لم ينشغل الشيخ الداعية عايض القرني بتفاصيل العيد عن مواكبة تطورات الشأن العربي متمثلا بالربيع الذي تعيشه المنطقة والذي أطاحت مجرياته بالعديد من الرؤساء العرب عبر ثورات شعبية في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا انطلقت فيها الجماهير معبرة عن ارادتها في صناعة مستقبل جديد تشرق شمسه من خلال غروب ذكر اسماء أسقطتها شعوبها بفعلها الجماهيري وتحدث عنها الشيخ عايض القرني عبر قصيدة تمتزج فيها فرحة العيد بانطفاء زمن تريد الشعوب العربية أن يكون أجمل.. نشوان نيوز ينشر نص القصيدة: معايدة للرؤساء العرب د. عائض القرني العيد حلّ وقد قامت له العربُ والبِشر اقبل والأفراح والطربُ غابت وجوهٌ أراد الله ذلّتها كما تحطّمت الأصنام والنصبُ مباركٌ كُبّلت في السجن قامَتَه وزين تونس أفنى عمرَه الهربُ أما معمّر فالأبطال تطلبه كأنه الفأر غطّى رأسَه الذنبُ والشّام تنصب للسفاح مشنقةً بشرى لبشار فالساعات تقتربُ وصالحٌ أُحرقت بالنار طلعته والشعبُ زمجر والتأريخ يلتهبُ ما أجمل العيدَ من غير الطغاة وما ألذّ أن تبصر الجلاّدَ ينتحبُ