أشاد المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية في اليمن بانتصارات قوات الجيش المؤيد للثورة وأبناء محافظة أبين وأبرزها فك الحصار عن اللواء 25 ميكا ودحر العصابات المسلحة المسيطرة على مدينة زنجبار لأكثر من أربعة أشهر بتواطؤ من بقايا النظام. واعتبر المجلس هذه الانتصارات التي توجت اليوم بوصول قوات اللواء 119 مدرع إلى مدينة زنجبار وفكها الحصار المضروب على اللواء 25 ميكا وزملائهم الأبطال منذ انسحاب القوات ومسئولي السلطة المحلية التابعين للنظام العائلي, هو انتصارٌ للثورة الشعبية السلمية على طريق الحسم ودحر عصابة اختطفت السلطة من الشعب وتمردت على إرادته في الحرية والتغيير وإقامة دولته المدنية الحديثة. وأشاد المجلس الوطني بالجهود الجبارة لقوى الثورة من جيش وقبائل, لدحر العناصر المسلحة من زنجبار والمدن الأخرى بمحافظة أبين, بعد تواطؤ بقايا النظام معهم لإستخدامهم كفزاعة أمام المجتمع الدولي هروباً من مطالب الشعب برحيلهم", وحيا التضحيات الجسيمة التي قدمتها تلك القوى في ظل تخاذل قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية عن إمداد اللواء 25 بالأسلحة والمواد الغذائية, بل زادوا على ذلك بإستهداف القبائل المساندة للجيش بغارات جوية أودت بحياة العشرات منهم. وحذر المجلس الوطني الذين يقودون بعض قوات (الامن المركزي والقومي والحرس الجمهوري والخاصة), من "تكرار هذه المسرحيات الهزلية التي صارت مفضوحة ولم تعد تنطلي على أحد من أبناء الشعب اليمني أو القوى الدولية والاقليمية الحريصة على أمن وإستقرار اليمن والداعمة له في مكافحة الإرهاب". وأكد المجلس أن قوى الثورة سواء في الجيش أو من أبناء القبائل, واليمنيين عموماً, سيحبطون كل المؤامرات الهادفة لإثبات التهديدات المتكررة, وسيكونون بالمرصاد ليس فقط للعناصر الإرهابية المسلحة, ولكن أيضاً لبقايا النظام العائلي الذين يقفون وراءها معتقدين أنهم بذلك سيكسبون دعم الخارج وسيتمكنون من إجهاض ثورة شعب ملَ فسادهم واستبدادهم ونفذ صبره عليهم".