أكد مصدر في مكتب الشيخ محمد بن ناجي الشايف أن الشايف يقوم بوساطة بين السلطة والمعارضة منذ بداية الأزمة حرصا على الشعب اليمني الذي يدفع ثمن هذه الأزمة الطاحنة التي يمر بها اليمن . وذلك بعد يوم واحد من نفي مكتب نجل الرئيس لجهود وساطة يقوم بها الشايف.. وقال مكتب الشايف الذي يعد من أهم مشائخ قبائل بكيل والمعروف بقربه من السلطة "إن كل الجهود التي يبذلها الشيخ ناجي الشايف تنطلق من الحرص على مصلحة اليمن وصون دماء ابناء شعبنا وان الشيخ الشايف هو اكبر واسمي من الفاسدين في السلطة والمعارضة واللذان يعدان وجهان لعملة واحدة وان رموز المعارضة هم أرباب السلطة وان أرباب السلطة هم رموز المعارضة وكلهم مولودون من رحم واحد وخريجو مدرسة واحدة اسمها الفساد". وأضاف المكتب في تصريح نقله موقع "براقش نت" المقرب من الشايف: "يكفي الشيخ ناجي الشايف فخرا انه لم يتندس يوما بفساد السلطة والمعارضة ولم يتقلد منصبا رسميا وانه حرص دوما على الوقوف في صف الشعب ومصلحة أبناءه ". ودعا المصدر الشباب المعتصمين في الساحات الى عدم المراهنة على الرموز الفاسدة في المعارضة كما دعا المصدر الموالين للسلطة عدم المراهنة على هذه السلطة التي تساهلت مع الفساد والفاسدين ولم تحفظ امن واستقرار البلد . وقال المصدر ان بعض من أسماها "المواقع المأجورة والمنحطة أخلاقيا وأدبيا وإعلاميا والتي نترفع عن ذكر اسمها عمدت إلى تشويه الدور الوطني الذي يقوم به الشيخ ناجي الشايف , وهي أبواق رخيصة نترفع عن ذكر اسمها وقادرون على تعليمها أدب التخاطب مع كبار القوم لكننا نترفع عن الرد عن هؤلاء الحثالة الذين أصبحوا يتسولون بمواقعهم الاليكترونية ويتقلبون كالحرباء لمن يدفع لهم أكثر". وزاد المصدر بالقول " أننا إذ نرثى لشعبنا الذي تكالبت عليه رموز الفساد في السلطة والمعارضة , فأننا نؤكد أن الشيخ الشايف سيواصل جهوده حرصا على امن المواطنين ومصالح الوطن.. والله المستعان". وكان الشايف قد أكد أنه يقود وساطة قبلية قال إن تفويض الرئيس لنائبه أفشل وساطة قبلية كان أحمد علي قد قبل بها، تقضي بخروجه مع أبناء عمه، مقابل خروج قيادات المعارضة والجيش المؤيد للثورة إلى السعودية. وذكر الشايف أنه التقى نجل الرئيس قائد الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة العميد أحمد علي عبد الله صالح، واللواء علي محسن الأحمر، الأسبوع الماضي بناء على طلب وساطة من اللواء الأحمر ولنزع فتيل الحرب الأهلية، والتوصل إلى تسوية تجنب اليمن «الخيار الكارثي». لكن مكتب أحمد نفى وجود أي وساطة..