اندلعت اليوم حرب إعلامية بين شيخ مشائخ قبيلة بكيل اليمنية ونجل الرئيس اليمني صالح بعد إصدار الأخير بيانا ليل أمس ينفي وجود وساطة قبلية قال "الشائف" في تصريحات يوم أمس الأول انه يقوم بها . واليوم الجمعة شن الشيخ الشائف عبر بيان صادر عن مكتبه هجوماً عنيفاً على قيادات في نظام الرئيس اليمني صالح والمعارضة اليمنية واصفاً إياهم بالفاسدين وانهم وجهان لعملة واحدة . وقال شيخ مشائخ بكيل في بيانه أن الشيخ ناجي الشايف يقوم بوساطة بين السلطة والمعارضة منذ بداية الأزمة حرصا على الشعب اليمني الذي يدفع ثمن هذه الأزمة الطاحنة التي تمر بها بلادنا .
وقال المصدر ان كل الجهود التي يبذلها الشيخ ناجي الشايف تنطلق من الحرص على مصلحة اليمن وصون دماء ابناء شعبنا وان الشيخ الشايف هو اكبر واسمي من الفاسدين في السلطة والمعارضة واللذان يعدان وجهان لعملة واحدة وان رموز المعارضة هم أرباب السلطة وان أرباب السلطة هم رموز المعارضة وكلهم مولودون من رحم واحد وخريجو مدرسة واحدة اسمها الفساد". وأضاف " يكفي الشيخ ناجي الشايف فخرا انه لم يتندس يوما بفساد السلطة والمعارضة ولم يتقلد منصبا رسميا وانه حرص دوما على الوقوف في صف الشعب ومصلحة أبناءه ".
ودعا المصدر الشباب المعتصمين في الساحات الى عدم المراهنة على الرموز الفاسدة في المعارضة كما دعا المصدر الموالين للسلطة عدم المراهنة على هذه السلطة التي تساهلت مع الفساد والفاسدين ولم تحفظ امن واستقرار البلد . وقال المصدر:" ان بعض المواقع المأجورة والمنحطة أخلاقيا وأدبيا وإعلاميا والتي نترفع عن ذكر اسمها عمدت إلى تشويه الدور الوطني الذي يقوم به الشيخ ناجي الشايف , وهي أبواق رخيصة نترفع عن ذكر اسمها وقادرون على تعليمها أدب التخاطب مع كبار القوم لكننا نترفع عن الرد عن هؤلاء الحثالة الذين أصبحوا يتسولون بمواقعهم الاليكترونية ويتقلبون كالحرباء لمن يدفع لهم أكثر".
وزاد المصدر بالقول " أننا إذ نرثى لشعبنا الذي تكالبت عليه رموز الفساد في السلطة والمعارضة , فأننا نؤكد أن الشيخ الشايف سيواصل جهوده حرصا على امن المواطنين ومصالح الوطن.. والله المستعان ". ويوم أمس كان نجل الرئيس اليمني قد نفى عبر بيان صادر عن مكتبه صحة الأنباء التي تداولتها بعض الصحف والمواقع الالكترونية على شبكة الانترنت حول وساطة تقوم بها بعض الشخصيات مع المتردين والخارجين عن الدستور والقانون والشرعية الدستورية. وأكد بأنه لا توجد أي وساطة ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بالمقارنة بين المتمردين والخارجين عن الدستور والقانون والشرعية الدستورية وقطاع الطرق والمخربين الذين يسعون إلى تخريب الوطن وتدميره والنيل من مكتسباته وإقلاق الأمن والاستقرار والعبث بمقدرات الشعب ونكثوا بالقسم العسكري والعهود وبين من يؤدون واجبهم المقدس في الدفاع عن الوطن ومكتسباته ومنجزاته والحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المواطنين وممتلكاتهم وأعراضهم ومتمسكين بالشرعية الدستورية المجسدة لإرادة شعبنا اليمني الحر الذي عبر عنها بكل حرية وشفافية عبر صناديق الاقتراع عندما قال نعم للأمن والأمان والتنمية والديمقراطية ‘ويقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة من أجل الوطن وفي مواجهة عناصر التطرف والإرهاب والخارجين عن القانون الذين تدعمهم القوى الانقلابية المتمردة على الوطن والشرعية الدستورية. وأضاف المصدر بأن من يجب أن تتخلص منه البلاد هم أولئك الذين يسعون للنيل من منجزات الشعب والوطن وتخريب المنشآت والممتلكات العامة والخاصة ويدعمون الإرهاب والتطرف ويقطعون الطرقات وخطوط الكهرباء ويفجرون أنابيب النفط ويمنعون وصول الخدمات والسلع الأساسية للمواطنين ويعتدون عليهم وعلى أبطال القوات المسلحة والأمن الذين يؤدون واجبهم الديني والدستوري في حماية الشعب والوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي.