ارتفعت حصيلة الهجوم الذي شنته قوات موالية لنظام الرئيس علي عبدالله صالح على احياء في العاصمة صنعاء ومواقع تابعة للفرقة الاولى الموالية للثورة الى 9 شهداء و21 جريح . وكانت القوات الموالية ل صالح قد شنت هجوم يعتبر الاعنف على مواقع تابعة للفرقة الاولى مدرع وحي الحصبة حيث يقع منزل شيخ قبيلة حاشد ومنطقة صوفان حيث يقع منزل نائب رئيس مجلس النواب حميّر الاحمر. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر عسكري ان عدد 5 جنود يبتعون الفرقة الاولى قد استشهدوا في القصف الذي شنته قوات صالح اليوم. من جانبها اعلنت وزارة الداخلية عن سقوط 5 في صفوف قواتها وإصابه 38 آخرين ، إضافة إلى سقوط 3مواطنيين وإصابة 12 آخرين. واكدت مصادر طبية في مستشفى العلوم والتكنلوجيا ان جثث تسعة اشخاص وصلت الى المستشفى دون ان يحدد المصدر هل الجثث من العسكريين او المدنيين. وقالت مصادر متطابقة ان عد الضحايا بلغ 20 شخص الجانبين ، في حين لم يعرف مدى الخسائر في الممتلكات نظرا للوضع الامني المشوب بالحذر. وياتي هذا الهجوم العنيف بعد ساعات من اصدار مجلس الامن القرار رقم 2014 حول اليمن والذي دعى علي عبدالله صالح لتوقيع المبادرة الخليجية كخطوة اولى نحو تركه السلطة. ولم يعط المجلس اي ضمانات لمرتكبي الجرائم ضد الشعب اليمني ، ودعا الى محاكمتهم.