سقط مالايقل عن شهيدين فيما اصيب اخرين عندما جددت القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح قصفها على عدد من احياء تعز السكنية. وكانت امرأة تدعى "رواية على عبدالرحمن الشيبانى" قد سقطت شهيده فيما اصيب اخرين عندما اطلفت القوات الموالية ل صالح النار على مسيرة كانت في طريقها على منطقة الحصب لتنفيذ وقفه احتجاجية. واتهم مصدر في اللجنة المكلفة بالتهدئة القوات العسكرية الموالية لصالح بالتعنت ورفض الانسحاب، مشيراً إلى أن المسلحين بدأوا انسحابهم. فيما سقط الشهيد الثاني عندما فتحت قوات صالح النار على باص لنقل الركاب واصيب اخرين ، ووقع الحادث في حي الحصب. واستمرت المواجهات بين قوات النظام ومسلحين يقولون انهم يحمون "المعتصمين" في عدد من احياء المدينه ، حيث تحاول قوات صالح اقتحام وسط المدينه منذ ايام ، فيما تلاقي مواجهة عنيفه من قبل المسلحين الذين يتصدون لها. وفشلت لجنة التهدئة في اقناع الموالون ل صالح الانسحاب من مواقعهم ، ووصف اعضاء اللجنة تصرفات تلك القوات "بالتعنت". واقر محافظ تعز حمود خالد الصوفي لوكالة "رويترز " يوم السبت انه لا شك ان الجيش مسؤول عن وقوع بعض الضحايا المدنيين. وأضاف للصحفيين ان «كلا الجانبين قام بقصف عشوائي في المدينة وهذا خطأ كبير». الفيديو كما بثه ناشطون : http://www.youtube.com/watch?v=1iXIq7udvO4&feature=player_embedded#!