انطلقت "مسيرة الحياة " التي تضم الالاف من شباب الثورة من ساحة الحرية في تعز صباح الثلاثاء ووصلت الى ساحة خليج الحرية في اب ، لتنطلق يوم امس صباحا باتجاه محافظة ذمار في طريقها الى صنعاء مشيا على الاقدام مصطحبين الماء والخبز فقط. وقال مشاركون اليوم ان مسلحين " بلاطجة " يحمل بعضهم صور الرئيس الشرفي علي صالح اعترضوا طريق المسيرة في منطقة بيت الكوماني بمحافظة ذمار واطلقوا النار في الهواء ، ولم ترد الانباء عن وقوع اصابات حتى الان. واضاف المشاركون ان اطلاق النار اقدم عليه افراد ينتمون الى احد العائلات التي تربطها علاقة مصاهرة مع نجل الرئيس علي عبدالله صالح " احمد". وقال احد المشاركين ل نشوان نيوز في اتصال هاتفي ، ان مسلحين قبليون تعهدوا بحماية المسيرة اشتبكوا مع تلك المجاميع المسلحة من عائلة محمد عمران " صهر احمد علي عبدالله صالح ". ولم ترد انباء عن اصابات. واضاف المصدر ان مئات السيارات تحمل مسلحيين قبليين قد هرعت الى بيت الكوماني فور ابلاغهم بتعرض المسيرة لاطلاق النار. في هذه الاثناء يشهد شارع صنعاء في مدينة ذمار حشود قدرت بعشرات الالاف في انتظار وصول المشاركين في مسيرة الحياة من شباب الثورة. ومن المتوقع ان تصل مسيرة لرفد مسيرة الحياة من محافظة البيضاء ، بعد ان التحق الالاف الى المسيرة من ابناء مدن ومخاليف ابوذمار وعدد كبير من ابناء المحافظات اليمنية. وبحسب مشاركين في المسيرة فان ساحة الحرية في ذمار ستشهد تلاحما فريدا بين شباب الثورة من جميع المحافظات اليمنية للتوجه الى العاصمة صنعاء. واستعد شباب الثورة في ذمار بالذبائح والكعك والورود لاستقبال المشاركين في المسيرة الراجلة . ويهدف المشاركين في المسيرة الى ايصال رسالة الى العالم بحجم معاناة المواطن اليمني في ظل حكم صالح ، وللمطالبه بعدم منحه الحصانه واعوانه عن المحاكمة. من جانب اخر لم ترد اي اخبار عن المسيرة التي اعلن عن خرجوها من صنعاء متوجه الى تعز بالتزامن مع مسيرة الحياة لتاييد نظام علي عبدالله صالح. اضافات لاحقاً..