حذرت قيادة الجيش المؤيد للثورة في اليمن من "مخطط" لإثارة الفوضى في اليمن، ومنع إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، المزمع إجراؤها يوم 21 فبراير الجاري، بموجب اتفاق نقل السلطة، الذي ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي، لإنهاء الأزمة المتفاقمة منذ أكثر من عام، على وقع مطالب شعبية بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح. وكشف بيان صادر عن القوات العسكرية المؤيدة للثورة بقيادة اللواء الأحمر، حسبما نقلت "البيان" الاماراتية، عن "مخطط يقوده نجل الرئيس ، العميد الركن أحمد علي صالح، قائد الحرس الجمهوري، وعمه اللواء الركن علي صالح الأحمر، مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، "يهدف إلى إثارة الفوضى وعرقلة سير الانتخابات الرئاسية القادمة"، التي سيترشح فيها نائب الرئيس الحالي، المشير عبدربه منصور هادي، كمرشح توافقي عن حزب المؤتمر الشعبي العام، وائتلاف "اللقاء المشترك". واتهم البيان، قائد المنطقة العسكرية الجنوبية، اللواء مهدي مقولة، أحد أقارب الرئيس صالح، ب"توزيع كميات من الأسلحة"، أمس الأول، على أنصار "الحراك الجنوبي" الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية في جنوباليمن، بهدف "إثارة الفوضى ومنع إجراء الانتخابات الرئاسية في المحافظات الجنوبية". وأشار البيان إلى أن اللواء علي صالح، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني، كلف وكيل وزارة الداخلية اللواء محمد القوسي ومدير عام المؤسسة الاقتصادية الحكومية، حافظ معياد، بإنشاء مجموعات مسلحة "لإثارة الفوضى" داخل العاصمة صنعاء، خصوصاً يوم الانتخابات الرئاسية، عبر إرسال سبعة مسلحين إلى كل مركز انتخابي، حسب قوله.