علم "نشوان نيوز" إن عائلة صالح في اليمن قررت رفع الجاهزية القتالية في الوحدات العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها الأقارب، وهي الأمن المركزي والحرس الجمهوري وقوات النجدة، استعداداً لاحتمال اندلاع مواجهات نتيجة رفض محمد صالح الأحمر لقرار رئيس الجمهورية بإقالته.. وقالت مصادر خاصة ل"نشوان نيوز: إن الرئيس السابق علي عبدالله اجتمع الأحد مع نجله وأبناء أخيه، وأخيه غير الشقيق محمد صالح الأحمر، وأن الأخير أكد أنه لن يسلم قيادة القوات الجوية وأنه مستعد لتفجير الوضع.. مشيرة إلى انقسام الرأي داخل العائلة حول استسلام محمد صالح من عدمه، لكنها شبه مجمعة على الدفاع عنه وخوض مواجهات إلى جانبه إذا ما تطلب الأمر ذلك.. وأشارت المصادر إلى أن علي عبدالله صالح ونجل شقيقه يحيى محمد عبدالله صالح غير متحمسين لمواصلة تمرد محمد صالح ورفضه تسليم قيادة الجوية.. موضحة أن هذا الرأي مسنود من قيادات في المؤتمر الشعبي العام، وعلى رأسها يحيى الراعي الذي يدفع باتجاه استسلام محمد صالح.. وقالت مصادر "نشوان نيوز" إن عائلة صالح أصدرت أوامرها لقيادات الحزبية وقبلية بإعادة نشر المسلحين والتمترس في أحياء مختلفة في العاصمة، مشيرة إلى استقدام الأمن القومي لمجاميع مسلحة من "سنحان" و"بلاد الروس"، ومديرية "الحدأ" بذمار لمهام مختلفة.. وتشير بعض المصادر إن محمد صالح الأحمر الذي أعطاه الرئيس عبدربه منصور هادي مهلة يومين لتسليم قيادة الدفاع الجوي أو إحالته إلى المحكمة العسكرية.. تشير المصادر إلى أنه مدعوم من أحمد علي صالح قائد الحرس الجمهوري، والذي يخشى صدور قرار جمهوري بإقالته.