تصريحات متضاربة عاشتها العاصمة اليمنية صنعاء امس الأثنين , بسبب رفض بعض القيادات المقربة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح الإنصياع للقرارات الرئاسية . حيث نشرت مواقع معارضة خبراً عن اتصال اجراه الرئيس عبد ربه منصور هادي باللواء علي محسن الأحمر وطالبه فيه برفع جاهزية الجيش المؤيد للثورة لتحرير مقر قيادة القوات الجوية من سيطرة اللواء محمد صالح الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس السابق , بعد ساعات من مهلة منحها الرئيس هادي لقائد القوات الجوية لمدة 48 ساعة للتسليم قبل ان ينزع عنه الرتب العسكرية ويحيله إلى المحاكمة . في الجانب الآخر التسريبات افادت بتأييد الرئيس السابق وابنائه وابناء اخيه الذين يقودون لإستمرار تمرد اللواء محمد صالح الأحمر , ونشر موقع "نشوان نيوز" خبراً قال فيه بأن صالح امر إلى رفع الجاهزية القتالية في الوحدات العسكرية والأمنية التي يسيطر عليها الأقارب، وهي الأمن المركزي والحرس الجمهوري وقوات النجدة، استعداداً لاحتمال اندلاع مواجهات نتيجة رفض محمد صالح الأحمر لقرار رئيس الجمهورية بإقالته.. واضاف الموقع نقلاً عن مصادره : إن الرئيس السابق علي عبدالله اجتمع الأحد مع نجله وأبناء أخيه، وأخيه غير الشقيق محمد صالح الأحمر، وأن الأخير أكد أنه لن يسلم قيادة القوات الجوية وأنه مستعد لتفجير الوضع.. مشيرة إلى انقسام الرأي داخل العائلة حول استسلام محمد صالح من عدمه، لكنها شبه مجمعة على الدفاع عنه وخوض مواجهات إلى جانبه إذا ما تطلب الأمر ذلك.