أكد مصدر عسكري مسئول مصرع أحد قيادات المتمردين الحوثيين في صعدة أقصى شمال اليمن وذلك في منطقة بني معاذ بصعدة، "وقال المصدر ان المدعو أحمد جران لقي حتفه في مواجهة مع أبطال القوات المسلحة والامن في منطقة بني معاذ". واشار المصدر الى ان جران كان أحد قيادات الحوثيين ومتخصص في تركيب الألغام والمتفجرات. الى ذلك وجه سلاح الجو ضربات دقيقة ومؤثرة لأوكار الحوثيين في مناطق ساقين ويسنم وسودان والعند ومران بمحافظة صعدة.. وقال مصدر عسكري مسئول ان الوحدات العسكرية والأمنية طورت هجومها بتكتيكات جديدة ونوعية ضد عناصر التمرد، ملحقة بهم خسائر كبيرة في مناطق سوق الليل والعمارة والعند وآل ابين وعزان ومحضة وسنبل والغيل والحمزات , وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش والأمن دمرت عددا من وسائل النقل والأسلحة التابعة للمتمردين وطهرت عددا من المزارع والأماكن التي كان يتمركز فيها الإرهابيون , كما تم تدمير عدد من مواقع التمرد في منطقة محضة . واضاف المصدر انه تم قصف تجمعات للإرهابيين في المجدعة والظهرة ومجمع شدا والرون وتبة المطله , ودك أوكار الإرهابيين التي كانوا يتحصنون بداخلها. على ذات الصعيد أفاد مصدر محلي بمحافظة صعدة أن عناصر التمرد الحوثي "واصلت خطف المواطنين الأبرياء من مزارعهم مع أطفالهم وزجت بالأطفال إلى ساحات القتال واجبارهم على القتال في صفوفها تحت التهديد بإلحاق الأذى بأسرهم وتفجير منازلهم وزرع الألغام في الطرقات ونشر مجاميع مسلحة للقيام بأعمال تقطع ونهب للمواطنين وممتلكاتهم بما في ذلك الاستيلاء على منازلهم ونهب محتوياتها بالكامل". إلى ذلك تواصلت عملية تسيير قوافل الدعم الشعبي إلى محافظة صعدة , وتستعد محافظة الحديدة الى ارسال أكثر من 300 طن من مواد الإغاثة والإيواء والمساعدة الى النازحين في صعدة جراء التمرد بمحافظة صعده في حين وصلت إلى معسكر الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان قوافل الدعم الشعبي المقدمة من محافظات تعز، صنعاء، عمران للنازحين جراء فتنة التخريب والتمرد. وكانت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن قد أعربت عن قلقها من وجود أطفال مجندين دون السن القانونية يحملون السلاح ويهتفون بشعارات المتمردين الحوثيين. ودعت منظمة سياج عناصر المتمردين الى عدم تجنيد الأطفال في العمليات القتالية. كما استنكرت منظمة سياج قيام المتمردين بالاحتماء بالقرى والبلدات الأهلة بالسكان , وقالت إن ذلك يعرض السكان المدنيين لخطر الموت والإصابة والتشريد من منازلهم وهي أساليب مدانة ومستنكرة وغير مقبولة. وحذرت المنظمة من استهداف المدنيين (خصوصا منهم الأطفال والنساء) أو استخدامهم دروعا بشرية أو إقحامهم في المعارك الحربية وتعريض حياتهم وأمنهم وسلامتهم للخطر.