أكدت مصادر صحفية وقوع اشتباكات مسلحة في مدينة تعز فجر اليوم بين مسلحين قبليين ومعسكر اللواء 35 مدرع شرق المدينة . وطبقا للمصادر كانت هناك محاولة من قبل المسلحين لاقتحام المعسكر مما دفع بأفراده بالرد على مصدر النيران مستخدمين بذلك الأسلحة الخفيفة والثقيلة بما فيها الدبابات . واشارت مصادر صحيفة " أخبار اليوم " إلى وقع بعض القذائف على مصنع السمن الصابون المجاور للمعسكر غير مستبعدة وقوع جرحى . وفي صعيد مشابه كشف مصادر أمنية للصحيفة عن قيام مجموعة مسلحة فجر أمس الجمعة باستهداف مخازن للرجل الأعمال الجراش في منقطة الربيعي ومخصصة للتخزين المواد المتفجرة ( الديناميت ) . وطبقا للمصدر فقد وقعت قذيفتي أر بي جي في حوش المخازن لولا لطف الله لوقعت كارثة لا يحمد عقباها في المنطقة . منوها انتقال إدارة الأمن وفريق من الأدلة الجنائية للمعاينة المكان والتحقيق في القضية . وكشف مصدر قبلي مسئول في المحافظة عن انتشار للمسلحين المزودين بجميع أنواع الأسلحة والذين تم تسليحهم من قبل قائد المعسكر الأول عبدالله ضبعان في المنطقة وحول المعسكر . ولم يستعبد المصدر توقيت الفعل وقرب موعد الحوار الوطني بهدف إفشال المرحلة الراهنة في اليمن , مردفا أن الأيام القادمة قد تشهد أحداث مماثلة وربما أشد مما يتطلب وعي جميع أبناء الشعب في جميع المحافظات اليمنية لإسقاط مؤامرات العنف التي تهدف إلى النيل من الحوار والانتقام من ثورة الشباب الشعبية السلمية . من جانب أخر أكدت مصادر ل"أخبار اليوم" عن وصول قبائل مسلحة تقدر بنحو 300 مسلح من أبناء الحداء إلى تعز للتضامن مع قائد اللواء 22 حرس حمود البخيتي والذي ينتمي إلى ذات المنطقة بعدما تم طرده من المعسكر نهاية الأسبوع الماضي اثر احتجاجات لضباط وصف وجنود المعسكر . وكشف مصادر الصحيفة عن خلافات بين قائد الحرس وأركان حربه والذي ينتمي إلى محافظة أبين وبالتالي فإن نزول الجماعات المسلحة بهدف رد الاعتبار للعميد البخيتي حد قولها .