أقامت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن عصر اليوم مهرجان جماهري حاشد بجولة الشهداء ساحة التغيير أحياء للذكرى الثانية للمجزرة جمعة الكرامة والتي سقط فيها 52 شهيدا ومئات الجرحى . وفي المهرجان الذي شارك فيه أسر الشهداء أضافة إلى جرحى جمعة الكرامة عبر الحاضرون على مواصلة العمل الثوري حتى تحقيق جميع اهداف الثورة بما فيها محاكمة صالح على الجرائمة التي ارتكبها ومن ضمنها مجزرة جمعة الكرامة. وفي بيان اللجنة التنظيمية أكدت التحولات الكبيرة التي تحدث في الوطن ما هي الا نتاج للتضحيات التي قدمها شباب الثورة والدروس التي قدموها في مواجهة الرصاص وبسلمية أبهرت العالم. واضافة تنظيمية الثورة أن المغزى من تدشين الحوار الوطني في ذكرى مجزرة الكرامة ما هو إلا مغزى يراد منه انصاف الشهداء والجرحى من القتلة والمجرمين . وفي كلمه أسر الشهداء التي القاها عبد الغفور المسوري اكد على ضرورة محاكمه القتلة واسترداد الاموال المنهوبة ومواصلة الثورة حتى تحقيق كافه اهدافها التي ضحى من اجلها الشباب في جمعه الكرامة وفي جميع المحافظات . ووجه المسوري عدد من الرسائل اولها الى القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني تحت سقف واحد مع القتلة بانهم شركاء في قتل ابنائهم ومتساهلين في محاكمه القتله . كما وجه المسوري رسالته الثانية الى رئيس حكومة الوفاق قائلا يارئيس الوزراء ان الاموال التي خصصت لشهداء وجرحى الثورة حق من حقوقهم ونرجو انتفهموا رسالتنا لانكم مسؤولون عنهم . اما رسالته الثالثة فقد وجهها الى الثوار بمواصلة الثورة الشبابية السلمية من اجل تحقيق اهدافها والوفاء بما عاهدوا الله عليه وحملهم مسوليه دماء الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة من اجل الشعب والوطن . وطالب المحتجون بنزع الحصانة عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته سوية مع معاونيه بسبب قيامهم ، بحسب المحتجين، بإعطاء أوامر بقتل المتظاهرين. ودعوا إلى الإطلاق الفوري عن المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية على ذمة مشاركتهم في المسيرات والمظاهرات الثورية.