كشف مصدر حكومي عن وجود غرفة عمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب تتعقب خلية إرهابية مسلحة تابعة لجماعة الحوثي تعمل على تنفيذ مخطط تخريبي لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن . وذكر المصدر لصحيفة "أخبار اليوم" أن هناك خلية تقوم بتنفيذ عملية اغتيالات واختطافات لشخصيات سياسية وأخرى دبلوماسية، وأن نشاطات الخلايا الحوثية هذه تتم وسط مخاوف من تزامنها مع أخرى لخلايا نائمة لما يسمى تنظيم القاعد. ونقل المصدر عن مسؤولين أمنيين أن خلايا الحوثي تركز ضمن مخططها على التحريض ضد المصالح السعودية والخليجية بشكل عام، وذلك في مساعِ لخلق رأي عام يهيئ لها الأجواء للقيام بعمليات وفقاً لمعلومات تضمنها أحد التقارير الأمنية التي تشير إلى اعترافات قُدمت للأجهزة الأمنية من قبل عناصر حوثية ذكرت أن السفير الإيراني في صنعاء يدير خليةً إرهابيةً تستهدف الإضرار بالمصالح السعودية وهيئاتها الدبلوماسية في اليمن وفي مقدمتهم الدبلوماسيون السعوديون. وأضاف المصدر الحكومي بان الشبهات التي تحيط بالسفير الإيراني ونشاطاته المهددة للأمن والاستقرار باليمن بشواهدها المادية والمعلومات الاستخباراتية باتت تفرض على الحكومة اتخاذ إجراءات مسؤولة ترتقي إلى مستوى التهديد الذي بات يمثله السفير على أمن واستقرار اليمن والدبلوماسيين الأشقاء والأصدقاء، خاصة مع حالة التصعيد الهستيرية التي بات يمارسها ما يسمى بحزب الله في لبنان والذي ينعكس أتوماتيكياً على تحرك مماثل لما يسمى جماعة أنصار الله التابعة للحوثي والتي هي الأخرى تكثف من نشاطها الإعلامي والسياسي لدعم نظام بشار الأسد في سوريا. وحذر المصدر الحكومي من أن انعكاساته المباشرة ستؤثر على أمن واستقرار اليمن نتيجة للأحداث التي تشهدها مدينة القصير في سوريا، باعتبارها تمثل معركة فاصلة يتبناها المشروع الإيراني، ليس في سورياولبنان فحسب وإنما في منطقة الخليج العربي واليمن خصوصاً.