قالت مصادر حقوقية مطلعة بمحافظة صعدة شمالي اليمن ان الاعتداء الذي ارتكبتة مليشيات الحوثي المسلحة بمديرية ساقين بحق ثلاثة من شباب الثورة بعد جرائم كبرى لاتسقط بالتقادم ويجرمها القانون الدولي ولن يفلت مرتكبها من العقاب والمحاسبة . وناشدت تلك المصادر الحقوقية جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية داخل وخارج اليمن ادانة تلك الجرائم وتجريم مرتكبيها داعيةً لهم الى تشكيل فريق حقوقي وانساني للنزول الميداني والاطلاع على حقيقة تلك الاعتداءات من مسرح الجريمة ذاتها . وأكدت بأن الجرائم والاعتداءات التي ترتكبها مليشيات الحوثي المسلحة أصبحت تزيد وتتكاثر يوما بعد يوم وتخرج عن طور حدود الجرائم الإنسانية لترتفع الى جرائم وحشية لايرتكبها الا وحوش حيوانيه مفترسة . وأوضحت بأن مليشيات الحوثي المسلحة والتي تتمركز في وادي سِوَر التابع لمنطقة بدر بمديرية غمر بقيادة المدعو / عبدالله حامس الوايلي وبمعاونة المدعو/ عبدالله سالم الحفار والمدعو / صادق جراد أبو عشرا .. أقدمت مطلع الإسبوع الماضي على اختطاف ثلاثة من شباب الثورة بساقين وهم الشاب / خالد الشامي والشاب / عبدالله لمح والشاب / عبدالله حسين المدهمل اثناء مرورهم من المنطقة وقامت باحتجازهم ونهب جميع ممتلكاتهم ثم اقتادوهم الى منطقة خالية من السكان . وبعد أن تم نقلهم الى مكان غير بعيد وعند نزولهم في المكان تفاجأوا بسبعة عشر شخص من تلك الميليشيات في استقبالهم لينهالوا عليهم ضرباً بالعصي وخبطات الكهرباء وغيرها.. حتى فقد البعض منهم الوعي .ثم نقلوهم بعدها الى منطقة بالقرب من منطقتهم بعد ان اشترطوا عليهم عدم اقامة صلاة الجمعة في المنطقة او استقبال افراد لديهم في مقايل القات بل امروهم بترك الصلاة بالمرة وهددوهم بالتصفية الجسدية إن هم ذهبوا خارج المنطقة لتلقي العلاج او قاموا بنشر ما حصل لهم عبر سائل الاعلام . لينتقل شباب الثورة الى منازلهم ويستمرون طوال الاسبوع الماضي في حالة موت سريري جراء ما تلقوه من تعذيب نفسي وجسدي.