أكد الناطق باسم أهالي منطقة دماج في محافظة صعدة شمالي اليمن سرور الوادعي أن 10 قتلى بينهم 4 أطفال سقطوا نتيجة القصف المستمر والحصار على المنطقة من قبل جماعة الحوثيين منذ أكثر من 10 أيام، داعياً الحكومة ورئيس الجمهورية وكافة الجهات المعنية إلى التدخل الفوري وتحمل المسؤولية. وقال الوادعي في بيان صحفي حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إن "عصابات الحوثي" لا تزال "تقصف منطقة دماج بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وكذلك العربات المصفحة وكأنها تخوض حربًا ضد دولة وليس ضد مواطنين مسالمين عزل فتقوم بهدم المنازل على رؤوس ساكنيها من أطفال ونساء وهدم المساجد على رؤوس المصلين وتقنص كل من وجدته في الطرقات بقناصين محترفين مستخدمين أسلحة متطورة مرسلة لهم من دولتهم إيران الفارسية التي يدينون لها أكثر مما يدينون للحكومة اليمنية". وأوضح أنه "نتج عن هذا العدوان عشرة شهداء فيما نحسبهم بينهم أربعة أطفال ومجموعة من الجرحى مستغلين في هذا العدوان السكوت المخزي من قبل الحكومة ووسائل الإعلام والمجتمع اليمني". وأضاف أن مليشيات الحوثي تقوم بفرض حصار قاتل على المنطقة التي يزيد عدد سكانها عن خمسة عشر ألف نسمة يمنعون دخول المواد الغذائية والمواد الطبية ومشتقات النفط, فالأطفال يتعرضون لسوء التغذية ويموتون أمام أعين والديهم جراء نفاذ الحليب والدواء وتسلط الأمراض الفتاكة عليهم كالحصبة وغيرها, ويموت الجريح دون علاج بسبب الحصار المطبق على المنطقة". وحمل البيان "رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني مسؤولية التدخل الفوري والسريع لردع الحوثي ومعاقبته على كل ما يرتكبه من جرائم ضد الإنسانية في منطقة دماج, كما أمل من "جميع أفراد المجتمع اليمني وسائر المسلمين أن يهبوا لنجدة إخوانهم بكل ما يستطيعون له لرفع هذا الظلم الذي حل بإخوانهم في منطقة دماج لقول الله عز وجل ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان))".