قتل نحو عشرين من مليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في هجوم لمسلحين بالحديدة، في حين شن التحالف العربي غارات على مواقعهم في الجوفوصنعاء. فقد قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة إن نحو عشرين من جماعة الحوثي وقوات صالح قتلوا وجرح 13 آخرون في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة ضد مبنى الأمن السياسي بالحديدة. وقال مصدر لوكالة رويترز إن المسلحين هاجموا البوابة الرئيسية لمبنى الأمن السياسي بقذائف صاروخية وأسلحة آلية، بعدما هاجم مسلح البوابة الخلفية بسيارة ملغومة. من ناحية ثانية، أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات التحالف شنت غارات عنيفة على العاصمة اليمنية صنعاء، كما وجّهت أربع ضربات لجبل النهدين. وفي محافظة الجوف، قال مصدر محلي إن عشرات من مليشيات الحوثي وقوات صالح سقطوا بين قتيل وجريح في قصف من طائرات التحالف -الذي تقوده السعودية- على مواقعهم في مديرية الحزم عاصمة المحافظة. وفي السياق ذاته، أقيم بمنطقة الريان تجمع قبلي لأفراد المقاومة الشعبية والجيش الوطني أعلن خلاله بدءُ الانتشار في جبهات القتال بالجوف، استعدادا لبدء الهجوم بالتنسيق مع قوات التحالف. وتعد الجوف ثالث محافظة يمنية من حيث المساحة، وتكتسب بعدا إستراتيجيا لكونها تقع شرق صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين، كما تقع على الحدود مع المملكة العربية السعودية. وكانت مليشيات الحوثي سيطرت على الجوف العام الماضي وأقامت حولها تحصينات عسكرية، مما يرجح شراسة المعارك المرتقبة. من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 42 من الحوثيين وقوات صالح في اشتباكات مع المقاومة الشعبية بتعز، وذكر أن المقاومة الشعبية تسعى للسيطرة على قصر الشعب، غير أن قناصة الحوثي تحول بينهم وبين تحقيق تقدم في ذلك. وقالت مصادر طبية إن أربعة مدنيين قتلوا وأصيب عشرات آخرون في قصف عشوائي جديد شنته مليشيات الحوثي والقوات الموالية لهم على منطقة المسبح. كما قصف الحوثيون أحياء الجمهوري ووادي القاضي والضربة.