طالب وزير الكهرباء في الحكومة اليمنية السابقة صالح سميع الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي بسرعة العودة الى محافظة مأرب التي لا تزال بأيدي ما تعرف بالمقاومة الشعبية، لإدارة البلاد سلما وحربا من هناك. وانتقد سميع ما وصفه ببطء تحركات هادي في إدارة الصراع الحالي مع الحوثيين. وتمضي وتيرة العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن جنبا الى جنب مع عمليات قتالية واسعة يخوضها ما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية في 6 محافظات يمنية لكنها تسير بوتيرة وصفها مراقبون بالبطيئة والمتخبطة. وقال الخبير العسكري اليمني العميد توفيق حسن لبي بي سي إن تراجع القوات الموالية للحكومة وتقدم الحوثيين في جبهات القتال في الضالع وتعز جاء بسبب أخطاء استراتيجية ارتكبتها الامارات العربية المتحدة ثم الرئيس هادي ونائبه بحاح. وأوضح حسن أن هذه الأطراف الثلاث لم تسمح لمقاتلي الاخوان المسلمين في محافظتي إبوتعز بحسم أي انتصار على الأرض وهو ما شتت جهود المقاومة، ومثل انتكاسة لبعض جبهات القتال وهو ما استغله الحوثيون حتى تمكنوا من السيطرة على مدن جنوبية مجددا على حد تعبيره. واستمرت المعارك العنيفة في تعزومأرب والبيضاء وشبوه والضالع بالتزامن مع غارات جوية مستمرة تشنها مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية على مواقع الحوثيين في تلك المناطق.