دشن محافظ صعدة طه عبدالله هاجر الأحد عملية صرف الدفعة الثانية من القسط الأول لإعادة اعمار تسعة وسبعين منزلا في مدينة صعدة القديمة والدفعة الرابعة من القسط الأول لإعادة اعمار ستة عشر منزلا وتسعة عشر مزرعة في منطقة الأعقاب بمديرية سحار بمبلغ إجمالي 17 مليون 512 الف ريال. وأكد المحافظ في كلمته التي القاها في التدشين أهمية اعمار ما دمرته الحرب، منوها بأهمية تعاون الجميع في تعزيز الأمن والاستقرار. مؤكدا عزم الدولة على ترسيخ السلام وإعادة الاعمار. ودعا كل من له حق أو مطالبة اللجوء إلى وسائل ديمقراطية فهذه الوسائل في متناول الجميع وتأثيرها اكبر من تأثير لغة العنف والدمار. وأكد ضرورة مؤازرة جهود إعادة الاعمار في هذه المحافظة وليكن السلام هو الغاية المنشودة للجميع. وتطرق المحافظ في كلمته إلى الأهمية الاقتصادية للمحافظة وخصوصيتها الزراعية . هذا وكان المدير التنفيذي لمشروع إعادة الاعمار المهندس عادل الجيلاني قد ألقى كلمة تحدث فيها عن هذه الدفعة وما ستحدثه من تغيير في منازل المتضررين إلى الأفضل، منوها بحرص الصندوق على الإسراع في إعادة الاعمار خصوصا في صعدة القديمة وحسب المواصفات الهندسية المرسومة والمخطط لها باعتبار أن مدينة صعدة لها خصوصية تاريخية يجب توخي الدقة في إعادة الاعمار. وفي سياق متصل التقى محافظ صعدة عدداً من مشايخ وأعضاء المجلس المحلي بمديرية مجز التي شهدت الفترة الماضية توتراً بين المتمردين الحوثيين والقبائل.. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية فقد تناول اللقاء احتياجات المديرية من مختلف الخدمات والمشاريع في كافة المجالات أهمها التعليم والصحة والكهرباء والطرق، وقد وجه المحافظ بتزويد مدرسة الوحدة مجز بعشرة أجهزة حاسوب. وقال المحافظ في اللقاء إن أبناء " لا ينكر دور ومواقف أبناء مديرية مجز إلا جاحد لأنهم من السباقين في الدفاع على الثورة والجمهورية والوحدة والتصدي لفتنة التخريب والإرهاب التي تعرضت لها المحافظة في السنوات الماضية". وأضاف" إن أبناء المديرية من السباقين في الوعي والتحضر والتمدن وهو ما يستحق من الجميع تقديم الشكر لهم".. مشيراً إلى جهودهم في فتح كافة المدارس بمختلف عزل المديرية والدفع بالأبناء إلى الالتحاق بالمدارس منذ بدء العام الدراسي.