عُثر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين على جثة المسؤول العسكري في تنظيم جند الشام غاندي السحمراني، بحسب ما أفاد مراسل "العربية"، السبت 25-12-2010. ويُعد السحمراني، المكنى ب"أبورامز"، من أبرز المطلوبين للحكومة اللبنانية بعد مواجهات الضنية مع الحكومة مطلع عام 2000. كما يتزعم قيادة الجناح العسكري لتنظيم جند الشام الذي شارك في عمليات ضد الجيش اللبناني إبان أحداث نهر البارد. وقال قائد المقر العام لحركة فتح في لبنان اللواء منير المقدح إن "غاندي السحمراني مسؤول تنظيم جند الشام وجد صباح اليوم (السبت) مقتولاً في مخيم عين الحلوة". وأوضح أن "جثته ألقيت في مرآب للسيارات". وأضاف أن السحمراني "لبناني يتحدر من مدينة طرابلس (شمال) ولم يكن يعيش في مخيم عين الحلوة الذي منع من دخوله منذ سنتين، بل في حي الطوارئ الملاصق للمخيم" الواقع في صيدا كبرى مدن الجنوب اللبناني. ورجح المقدح أن تكون جثة القتيل "قد نقلت من خارج المخيم الى داخله". وبادر الجيش اللبناني إلى تطويق المخيم، بنيما كشفت عناصر أمنية على جثة السحمراني التي نقلت من المخيم الى مستشفى في صيدا. وأوضح مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في المستشفى أن الجثة كانت "مقيدة اليدين والرجلين بأسلاك وتحمل آثار طلق ناري في الفم".