أدانت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشدة المحاولة الإجرامية التي تعرض لها المناضل صلاح الصايدي رئيس حزب الشعب الديمقراطي رئيس تحرير صحيفة (حشد) عضو المجلس الأعلى للتحالف الوطني الديمقراطي صباح امس السبت من قبل عناصر إجرامية. واعتبرت الأمانة العامة أن هذا العمل العدواني الذي تعرض له الصايدي يأتي ضمن سلسلة من الأعمال الإجرامية التي دأبت قوى مجهولة على القيام به ضد المناضلين الذين مارسوا حقهم الوطني في المشاركة السياسية والدفاع عن الوحدة الوطنية والمسار الديمقراطي الذي انتهجته بلادنا منذ قيام دولة الوحدة. واعتبر المؤتمر الشعبي العام أن تصفية الحسابات على هذا النحو المتطرف من أي طرف كان لمجرد الاختلاف في المواقف والآراء يمثل اتجاها خطيراً لا يجوز أن يحدث في بلد اعتمد الديمقراطية نهجاً وسلوكاً حضارياً في الحياة السياسية. وطالب المؤتمر أجهزة التحقيق بالإسراع في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الفاعلين وكشفهم وتعريتهم ومن يقف خلفهم وتقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها فيهم. وأكد تضامنه مع الصايدي وحزبه وصحيفته ودعا كل الشرفاء والوطنيين إلى التنديد بهذا الاعتداء الغاشم الذي يمثل مظهراً صارخاً خارجاً على المألوف الديمقراطي في حياتنا العامة.