تصاعد أزمة الحكومة والمعارضة في ألبانيا ❊ البانيا/14 أكتوبر/ رويترز : تصاعدت الأزمة السياسية في ألبانيا حيث تبادلت الحكومة والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عن مقتل ثلاثة أشخاص خلال احتجاجات شهدت اشتباكات عنيفة على خلفية اتهام الحكومة بالفساد. وقال المدعي العام إن مذكرات توقيف صدرت بحق ستة ضباط من الحرس الوطني وقوات الجيش. وتصاعد التوتر منذ أشهر بين الحكومة وحزب ألبانيا الاشتراكي المعارض، وارتفعت وتيرة الاحتجاجات الأسبوع الماضي في أعقاب استقالة إيلير ميتا نائب رئيس الوزراء على خلفية بث محطة خاصة لفيديو يظهر تورطه في قضية فساد. وشهد اشتباكات دامية خلال مظاهرة دعا إليها حزب ألبانيا الاشتراكي للاحتجاج على «الفساد واسع النطاق» في حكومة رئيس الوزراء المحافظ صالح بريشا قتل خلالها ثلاثة أشخاص. وتجمهر الآلاف للمشاركة في المسيرة التي كان من المفترض أن تكون سلمية لكن بدأ جانب من المتجمهرين في إلقاء الحجارة على الشرطة، بينما ذكرت تقارير أن المتظاهرين حاولوا اقتحام مكتب بريشا، بينما أحرقت سيارات للشرطة. وبعد يوم من مقتل أنصارها، توعد زعيم الحزب الاشتراكي المعارض إيدي راما بتصعيد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وقال إن الاحتجاجات ستستمر بعد دفن الضحايا، محملا بريشا مسؤولية سقوط قتلى. وليس واضحا موعد بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة حيث لم يدفن سوى قتيل واحد أمس، كما يسود الغموض بشأن من أطلق الرصاص على المتظاهرين. ففي حين أكد رئيس الوزراء أن الشرطة والجيش لا يستعملون الرصاص المستخدم بعملية القتل، تصر المعارضة على أن الضحايا قتلوا برصاص الجنود لدى محاولتهم اقتحام مبان حكومية. وبعد تهديدات المعارضة اتهم بريشا زعيمها بمحاولة إشعال ثورة على غرار ما حدث في تونس، مضيفا أن ألبانيا ليست في حالة طوارئ ولن تنتقل إلى حالة طوارئ» ولكن «لن يتم التغاضي عن سيناريوهات العنف. وقال بريشا في مؤتمر صحفي في تيرانا مشبها خصومه الاشتراكيين بالرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي «تصوروا أطفالا غير شرعيين لبن علي الألباني، السيناريو التونسي لكم يا مواطني ألبانيا. وردا على تصعيد المعارضة دعا رئيس الوزراء إلى تنظيم مسيرة ضخمة ضد ما أسماه العنف الأربعاء القادم، في وقت أزال عمال خارج مكتبه الحجارة والعصي واللافتات المناهضة للحكومة والسيارات المحروقة. ويرفض أنصار الحزب الاشتراكي قبول نتيجة انتخابات أجريت عام 2009 ويتهمون الحكومة بالفساد والتلاعب في تلك الانتخابات التي فاز فيها الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه بريشا بفارق بسيط، كما أخفقت مرارا محادثات استهدفت الخروج من هذا المأزق. وتعد المظاهرة الدامية التي وقعت الجمعة في ألبانيا -التي تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي- أسوأ أعمال عنف بعد اقتحام مبنى الحكومة إثر موت أحد النواب عام 1998. ونظم الحزب الاشتراكي العديد من الاحتجاجات غير العنيفة وسط العاصمة تيرانا من بينها إضراب طويل عن الطعام منذ انتخابات عام 2009، ولكن بعض المحللين يعتقدون أن المواجهة مع الحكومة قد تتصاعد ما لم يتدخل الغرب بقوة أكثر. مقتل شخص وإصابة مئة في احتجاجات على أجور في بنجلادش ❊ داكا /14 أكتوبر/ رويترز : قالت الشرطة ان رجلا قتل وأصيب نحو مئة اخرين حين أطلقت الشرطة أعيرة مطاطية وغازات مسيلة للدموع لتفريق متظاهرين يطالبون بزيادة الأجور في بنجلادش يوم أمس الأحد. ووقعت الاضطرابات في سيديرجانج على بعد 16 كيلومترا شرقي العاصمة داكا حيث اغلق عاملون في شركة ادوية يطالبون بزيادة الاجور طريقا سريعا واتلفوا سيارات. وقال شرطي لرويترز من موقع الاشتباك «اضطررنا لاطلاق الأعيرة المطاطية والغازات المسيلة للدموع لان العمال لجأوا للعنف» مضيفا انه جرت السيطرة على الوضع. وصرح دون ذكر تفاصيل بان جثة الضحية تحمل آثار اصابات عديدة مني بها خلال الاشتباك الذي استمر ساعة. قتل فتاة باكستانية صعقا بالكهرباء في جريمة شرف ❊ اسلام اباد /14 أكتوبر/ رويترز : قالت الشرطة الباكستانية يوم أمس الأحد ان أقارب فتاة باكستانية صعقوها بالكهرباء فيما يبدو لانها أحبت جارا لها لا توافق عليه أسرتها وهربت معه. وذكرت الشرطة أن شيوخ القرية وأفراد عائلة شيماء بيبي (17 عاما) قرروا بعد اجتماع في مجلس القرية أن عقوبتها لاساءتها لسمعة أسرتها يجب أن تكون القتل. وقال مسؤول الشرطة زهور رباني من منطقة باهاوالبور في شرق باكستان حيث وقعت الجريمة المزعومة «هناك اثار تعذيب وحروق على عنقها وظهرها ويديها ومن المرجح أن يكون الصعق بالكهرباء هو السبب. وكان يتحدث الى رويترز في مكالمة هاتفية. وذكر مكتب رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني أن رئيس الوزراء علم «بحادث مؤسف تمثل في قتل فتاة بالتيار الكهربائي بناء على أوامر مجلس القرية» وأمر الشرطة على الفور أن تقدم تقريرها. وتأتي هذه الجريمة فيما يبدو في اطار ما يعرف بجرائم الشرف وهي شائعة في المناطق الريفية حيث يعتبر الزواج دون موافقة الاقارب الذكور أو ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج طبقا لعادات قبلية عمرها قرون ازدراء شديد لشرف العائلة أو القبيلة. وتقتل مئات النساء في باكستان باسم «الشرف» كل عام ويأتي أغلب الضحايا من الاسر الفقيرة الريفية.