ذكر التلفزيون الحكومي الروسي أن 31 شخصا على الاقل قتلوا واصيب اكثر من 130 يوم أمس الاثنين في تفجير انتحاري في أكبر مطار بروسيا. وهوى مؤشر سوق الاسهم الروسية المقومة بالروبل (ام آي سي إي اكس) بحوالي 2 بالمئة عقب التفجير الذي هز صالة الوصول بمطار دوموديدوفو بموسكو. وقالت وسائل الاعلام المحلية إن دخانا انبعث من منطقة استلام الامتعة وشوهد الناس يركضون من بوابات الطوارئ بالمطار. وقالت لجنة التحقيقات بمكتب الادعاء إن التفجير صنف على أنه هجوم إرهابي وهو الأول من نوعه في الأراضي الروسية هذا العام. وقال محللون إن المتمردين الذين يشنون حربا في منطقة شمال القوقاز يخططون لزيادة حملتهم في الأراضي الروسية هذا العام بينما تستعد البلاد لانتخابات رئاسية عام 2012. وقالت وسائل الإعلام إنه جرى تشديد إجراءات الأمن في مطاري موسكو الآخرين اللذين سيستقبلان الرحلات المحولة من مطار دوموديدوفو. وشهدت موسكو اسوأ هجوم في مارس اذار 2010 عندما نفذت امرأتان تفجيرين انتحاريين في مترو الانفاق ما ادى الى مقتل 40 شخصا. ويواجه الكرملين صعوبات في احتواء التمرد الإسلامي في منطقة شمال القوقاز ذات الأغلبية المسلمة. وتعهد المتمردون مرارا بنقل المعركة إلى موسكو. وتعهد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بتعقب ومعاقبة مدبري الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من مئة آخرين في أكبر مطارات روسيا. وكتب ميدفيديف على موقع تويتر «ستشدد الاجراءات الامنية في محطات المواصلات الكبرى. وأضاف «ننعي ضحايا الهجوم الإرهابي في مطار دوموديدوفو. وسيتم تعقب مدبريه ومعاقبتهم.