أعلن أبناء محافظة صنعاء تأييدهم ومباركتهم للمبادرة التي أعلنها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في كلمته أمس أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى ودعوته لمواصلة الحوار بين اللجنة الرباعية المشكلة من المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك . جاء ذلك في البيان الصادر عن المهرجان الجماهيري الحاشد الذي نظمته السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة صنعاء أمس في مدينة الثورة الرياضية بصنعاء. وأكد أبناء المحافظة رفضهم القاطع لأية أعمال أو ممارسات من شأنها المساس بأمن واستقرار الوطن والتحريض على الفوضى والعنف وكذا وقوفهم إلى جانب الأمن والاستقرار والتنمية والمؤسسات الدستورية . وشددوا على أن أية محاولات للفوضى، استجابة من قبل كافة أبناء وشرائح المجتمع اليمني الذي سطر أروع البطولات والتضحيات في مختلف مراحل النضال الوطني دفاعا عن الثوابت الوطنية المتمثلة بالنظام الجمهوري والثورة والوحدة والنهج الديمقراطي . وأكد أبناء محافظة صنعاء في البيان وقوفهم خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في كافة توجهاته وجهوده على صعيد تعزيز الاصطفاف الوطني وتحقيق الوفاق والاتفاق بين مختلف القوى السياسية في سبيل مجابهة التحديات المحدقة بالوطن . وكان محافظ صنعاء نعمان دويد تحدث بكلمة في المهرجان حيا في مستهلها أبناء المحافظة الذين توافدوا منذ الصباح الباكر من مختلف مديريات المحافظة إلى ساحة هذا المهرجان، لتأكيد وقوف أبناء المحافظة إلى جانب القيادة السياسية والأمن والاستقرار والمؤسسات الدستورية . وأشاد بمضامين المبادرة التي أعلنها رئيس الجمهورية أمس واعتبرها امتدادا لنهجه الحكيم وحرصه الدائم على إرساء الحوار لبلورة رؤى وطنية صائبة لمعالجة أية قضايا أو تحديات.. مؤكدا أن زمن الانقلاب قد غاب وولى والمجازفة بالوطن وأمنه واستقراره وأجياله من عمل الشيطان وهذا ما ينبغي أن يتنبه له الجميع وأن يحرصوا على إنجاح الحوار الوطني. كما ألقيت كلمات من قبل أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء عبدالغني حفظ الله جميل وعن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي التي ألقاها عضو الأمانة العامة للإتحاد والديمقراطية عبدالله أحمد سنان وعن المشايخ والشخصيات الاجتماعية ألقاها أحمد إسماعيل أبوحورية ، دعت جميعها الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، إلى التجاوب مع مبادرة فخامة الأخ الرئيس والوقوف صفا واحدا مع القيادة السياسية في سبيل تعزيز دعائم الأمن والاستقرار وتسريع وتائر التنمية الشاملة، وتجنيب الوطن مخاطر الانزلاق إلى الفوضى و العبث بمقدرات ومنجزات الثورة والوحدة .. مشددين على أن أبناء محافظة صنعاء، سيكونون دوما جنودا أوفياء للوطن وفي مقدمة الصفوف للذود عن مكتسباته ومنجزاته . إلى ذلك بارك أبناء محافظة مأرب مبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التي أعلنها أمس ودعوته لاستئناف أعمال اللجنة الرباعية للتحضير للحوار الوطني الشامل .. مهيبين بجميع الأحزاب التجاوب مع هذه المبادرة وتوحيد الطاقات والجهود الوطنية لكافة قوى وشرائح الشعب من أجل إنجاح الحوار الشامل بما يصب في خدمة المصالح الوطنية العليا . وأكدوا في بيان صادر عن المهرجان الجماهيري الحاشد الذي شهدته محافظة مأرب أمس أن أبناء محافظة مأرب سيواصلون وقوفهم خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، في كل ما من شأنه تحقيق الوفاق وتقوية اللحمة الوطنية وإنجاح الحوار الشامل بين مختلف القوى السياسية ..مجددين رفضهم لأية محاولات لإثارة الفوضى وزعزعة أمن واستقرار الوطن وإعاقة مسيرته التنموية. وكان وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان ومحافظ مأرب ناجي بن علي الزايدي تحدثا بكلمتين في المهرجان، أشادا فيهما بالمبادرة التي أعلنها فخامة رئيس الجمهورية أمام الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى وجهوده الوطنية المخلصة في سبيل إنجاح الحوار الوطني الشامل .. مشددين على أهمية تضافر كافة الجهود من أجل المضي قدماً في إنجاح الحوار والوصول به إلى غاياته الوطنية المنشودة في حماية المصلحة العامة، والخروج منه بمعالجات واضحة لكافة القضايا والموضوعات التي تهم الوطن في إطار الالتزام بالدستور والثوابت الوطنية والحفاظ على المؤسسات الدستورية. كما ألقيت كلمات من قبل عضو مجلس الشورى عبدالله مجيديع وعن الأحزاب والتنظيمات السياسية ألقاها رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عبدالواحد القبلي وعن القطاع النسوي ألقتها صباح عبدالله الزايدي، أكدت جميعها أهمية تكاتف كافة الجهود الوطنية لإنجاح الحوار وضرورة أن تحرص كافة الأحزاب على تهيئة الأجواء اللازمة لذلك والابتعاد عن أية مناكفات أو مكايدات أو ممارسات من شأنها تعكير صفو الحياة السياسية . كما القى فضيلة الشيخ أبو الحسن السليماني كلمة عن العلماء .. شدد فيها على ضرورة ترجيح جميع قوى العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني لصوت العقل والحكمة وتغليب المصلحة العليا للأمة والوطن على كل الاعتبارات وبما يجنب البلاد الفتن ويغلق الطريق أمام من يحاولون النيل مما ينعم به اليمن من أمن واستقرار. وأكد موقف العلماء المستند إلى الكتاب والسنة والذي يوجب طاعة ولي الأمر كونها أصلاً من أصول الدين، حتى لا يكون الخروج الفوضوي سبيلا إلى الوقوع في الفتن.