* ولا يلزم الزوج نفقة كفن زوجته ولو كان غنيا لأن النفقة عليها تلزمه فقط حال الحياة، والكسوة وجبت عليه بالزوجية والتمكن من الاستمتاع بها وذلك ينقطع بالموت.. وإذا أنفقت الزوجة في غياب زوجها من ماله فتبين انه قد مات وجب عليها غرم ما أنفقته ودفعه لورثة الزوج، فهي تغرم ما أنفقت بعد موته لانقطاع النفقة عليها بموته فما قبضته بعده لا حق لها فيه.. وإذا أصبحت الزوجة غير صالحة للوطء بسبب كبر سنها أو نحو ذلك لا يلزم الزوج النفقة عليها لأنها انما تستحق النفقة مقابل الوطء والاستمتاع بها من قبل الزوج فإذا انعدم ذلك فلا نفقة.. ولا يلزم الزوج لزوجته دواء أو أجرة طبيب إذا مرضت لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة.. ويلزم الزوج وطء زوجته كل ثلث سنة مرة إذا قدر!. ڈ أكثر مدة الحمل أربع سنوات وقال بعض الفقهاء ست وأقله ستة أشهر.. ويكره المكوث في محل قضاء الحاجة (الحمام) لما ورد عن لقمان انه يورث وجعاً في الكبد.. وكثرة الكلام عند مجامعة النساء مكروه ويكون منه المولود أخرس.. والحيض- شرعا- هو دم يخرج من قعر الرحم في أوقات معينة خلقه الله تعالى لحكمة غذاء الولد وتربيته.. وإذا بلغت المرأة سن الواحدة والخمسين فلا حيض.. والنوم هو استرخاء أعصاب الدماغ بسبب رطوبات الأبخرة الصاعدة من المعدة.. والجنون هو زوال الشعور من القلب مع بقاء الحركة والقوة التي في الأعضاء.. ويجوز الاستنجاء بالحجر، وكل جامد طاهر غير محترم مثل ورق كتاب فلسفة أو منطق أو إنجيل أو توراة وكل ما خلا عن اسم الله ونحوه ولا يجوز الاستنجاء بجلد المصحف!.. والحائض تتخذ مسكاً تجعله في قطنة أو نحوها وتجعلها في فرجها فإن لم تجد مسكاً فطيباً وان لم تجد طيباً فطيناً. ڈ السجود -في الصلاة- يكون على سبعة أعظم.. الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين.. أما لو خلق الرجل أو المرأة برأسين وأربع أيدي وأربع ركب وأربعة أقدام.. ففي ذلك خلاف بين الفقهاء كيف يكون السجود. كذلك اختلفوا في المرأة يكون لها فرجان وفي الرجل يكون له فرج يحيض منه وذكر يمنى منه. * (باب في رهن العبيد).. (باب إذا قال لزوجته أنت طالق طلقتين إلا واحدة).. (باب إذا حلف بأن لا يدخل الدار أو يخرج منها فأدخل أو أخرج بعض جسده).. (باب حكم بيع الأراضي المفتوحة في الشام ومصر والعراق).. (باب في نصب الإمام وشرطه أن يكون حراً ذكراً قرشياً عالماً). ما ورد سابقا نقلته عن كتب الفقه الإسلامي التي ألفها فقهاء مذاهب السنة حنابلة وغيرهم من الفقهاء القدامى.. وواضح أن ما كتبوه أو قرروه باسم الإسلام فيه ما يخالف العقل والعلم، بل والشريعة المحمدية.. أو قل إنهم قرروا ذلك في عصرهم.. ولا مشكلة في ذلك.. لكن ماذا لوا قلت لكم إن هذه الكتب تدرس اليوم في جامعات مثل الأزهر وكليات شريعة وقانون في جامعاتنا، وفي مراكز التعليم الدينية السلفية في اليمن.. هل تصدقون؟ صدقوني.. هي نفسها تدرس لطلابنا.. وعندما نتحدث عن إصلاح التعليم الديني يقولون هذا يحارب الإسلام.