وسط أجواء مفعمة بالأمل، وتحقيقاً لمقولة (لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس) وابتهاجاً بالنتائج المبهرة التي حققتها عمليات البروفيسور الهاجري لمكافحة الصمم، اختتمت فجر أمس فعاليات المخيم الطبي السابع لمكافحة الصمم بمستشفى ابن سينا المركزي التعليمي بالمكلا، الذي استضافت خلاله جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بحضرموت ومؤسسة حضرموت الصحية الجرّاح الإماراتي البروفيسور مساعد مازن بن محمد الهاجري استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، متخصص في زراعة القوقعة الالكترونية لمرضى الصمم. وفي المخيم الطبي الذي استمر إلى ساعات الفجر الأولى من يوم أمس أجرى البروفيسور الهاجري، ثلاث عشرة عملية جراحية في الأذن، ست منها عمليات زراعة قوقعة الكترونية لمرضى الصمم، بالإضافة إلى معاينة أكثر من (160) مريضاً ومريضة. وقد أفاد الأخ محمد مصطفى الحامد المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت الصحية والمشرف المباشر على المخيم بأن فعاليات المخيم امتدت لأكثر من خمسة أيام ابتداء من يوم الخميس 2/17/ /2011م وحتى ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء 22 /2/ 2011 م وقد عمل بالمخيم ستة عشر فنياً من موظفي مستشفى ابن سينا وخمسة إداريين من جمعية الحكمة ومؤسسة حضرموت، بالإضافة إلى لجنة إشرافية برئاسة الأخ/ أحمد سعيد غانم المدير العام للإدارة الخدمية بالجمعية، واختتمت فعاليات المخيم بتضبيط سماعات الأذن للمرضى الذين أجريت لهم عمليات زراعة قواقع الكترونية وبرمجة السمع لديهم. الجدير بالذكر أن الجرّاح الهاجري قد أجرى عدة مخيمات سابقة في اليمن بالإضافة إلى بعض الدول الأخرى كالصومال والسودان وفلسطين، وهو من أوائل جراحي العالم في إجراء عملية زراعة القوقعة الالكترونية بواسطة المنظار الجراحي.