هاجمت أحزاب " اللقاء المشترك" المعارضة رجال الدين بشدة ودعتهم إلى التوبة والعودة إلى رشدهم، وذلك على خلفية موافقة رجال الدين على مبادرة النقاط الثماني، واعتبارهم أن من خرج عنها قد دعا إلى فتنة. وفي تطاول واضح على رجال الدين وصفتهم أحزاب المشترك في بيان نشره موقع" الصحوة نت " ب" حملة مباخر لإخفاء نتن الفساد", ورأت بأنهم " يصفقون للظالمين ويهتفون للجور وأنهم يصدرون الفتاوى المؤيدة للسياسات الخاطئة". وطالب " المشترك " في بيانه رجال الدين " أن يثوبوا إلى رشدهم وأن يتوبوا إلى الله من فعلتهم ويستغفروه إنه كان غفارا". وكان رجال الدين قد أعلنوا أمس الاول موافقتهم على النقاط الثماني التي وردت في مبادرتهم المطروحة على فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، واعتبروا أن من خرج عنها فقد دعا إلى فتنة. وجاء في بيانهم الذي تلاه فضيلة الشيخ مقبل الكدهي وبثته الفضائية اليمنية مباشرة في نشرة التاسعة من مساء أمس الاول" الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد: لقد أجتمع رجال الدين في ساحة جامع الصالح وتدارسوا ما يثار في الوقت الحاضر، من تداعيات الفتنة واطلعوا على النقاط الثماني، التي تقدم بها الشيخ عبدالمجيد عزيز الزنداني إلى رجال الدين، في يوم الاثنين، الموافق السادس والعشرين من ربيع الأول سنة 1432ه والتي كلف بعرضها من قبل رجال الدين على أحزاب اللقاء المشترك ومن معهم على أساس أن يأتي برد منهم على تلك النقاط في يوم الثلاثاء السابع والعشرين من ربيع الأول عام 1432ه" وأضاف بيان رجال الدين "وقد مر اليومان نهاره وليله ولم يعد الرد ثم أنتظر رجال الدين جميعهم، وفي يوم الأربعاء أتفق رجال الدين بأنهم موافقون على النقاط الثماني ومن خرج عنها فقد دعا إلى فتنة، وأجمعوا على ذلك إجمالا والله يهدي الجميع إلى ما فيه خير البلاد وصلاح العباد إنه سميع مجيب ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم".