أكد فضيلة علماء الدين موافقتهم على النقاط الثمان التي وردت في مبادرتهم المطروحة على فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، واعتبروا في ختام اجتماعهم بجامع الصالح إن من خرج عنها فقد دعا إلى فتنة. وفيما يلي نص البيان الذي تلاه فضيلة الشيخ مقبل الكدهي : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لقد أجتمع فضيلة علماء الدين في ساحة جامع الصالح وتدارسوا ما يثار في الوقت الحاضر، من تداعيات الفتنة واطلعوا على النقاط الثمان، التي تقدم بها صاحب الفضيلة الشيخ عبدالمجيد عزيز الزنداني إلى فضيلة علماء الدين، في يوم الاثنين، الموافق السادس والعشرين من ربيع الأول سنة 1432ه والتي كلف بعرضها من قبل فضيلة علماء الدين على أحزاب اللقاء المشترك ومن معهم على أساس أن يأتي برد منهم على تلك النقاط في يوم الثلاثاء السابع والعشرين من ربيع الأول عام 1432ه. وقد مر اليومان نهاره وليله ولم يعد الرد ثم أنتظر فضيلة علماء الدين جميعهم، وفي يوم الأربعاء أتفق فضيلة علماء الدين بأنهم موافقون على النقاط الثمان ومن خرج عنها فقد دعا إلى فتنة، وأجمعوا على ذلك إجمالا والله يهدي الجميع إلى مافيه خير البلاد وصلاح العباد إنه سميع مجيب ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم.