رحب الاتحاد الأوروبي بالمبادرة التي أعلنها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، أمس الأول واعتبرها خطوة نحو الأمام. جاء ذلك على لسان السيدة كاثرين أشتون الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمنية - نائب رئيس المفوضية الأوروبية في بيان أصدرته أمس في بروكسل. وقالت "لقد تابعنا بتمعن المبادرة التي أعلنها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، وقدم من خلالها مقترحات للإصلاح الدستوري والانتخابات، ونرى أن هذه المبادرة تمثل خطوة نحو الأمام". ودعت كافة الأحزاب في اليمن إلى الإسراع في حوار بناء وشفاف ، لعكس مقترحات المبادرة في أقرب وقت ممكن إلى خطوات ملموسة تلبي طموحات الشعب اليمني، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة أن يسهم هذا الحوار في تعزيز مسيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ينشدها الشعب اليمني وألّا يكون عائقا لها. وعبرت السيدة أشتون عن القلق البالغ لأحداث العنف وما رافقها من تصعيد واستخدام القوة في بعض الاحتجاجات التي شهدها اليمن مؤخرا .. مؤكدة أهمية أن تقوم السلطات اليمنية بدورها في حماية المتظاهرين سلميا وضمان حقهم في حرية التجمع والتظاهر السلمي . وشددت على ضرورة أن يتحلى جميع الأطراف بالهدوء وضبط النفس وتجنب العنف . وأكدت الممثلة الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمنية - نائب رئيس المفوضية الأوروبية حرص الاتحاد الأوروبي على مواصلة متابعته للوضع في اليمن عن كثب، وكذا استعداده لمواصلة دعم جهود اليمن للمضي قدما في مسيرة الإصلاحات .