عقد المجلس المركزي لاتحاد نساء اليمن دورته الاعتيادية في 12مارس 2011م في ظل ظروف صعبة وأحداث مؤسفة تعيشها بلادنا نتيجة لما يحاك من تآمر ضد الوطن وأمنه واستقراره ،وناقش المجلس المركزي لاتحاد نساء اليمن الوضع الراهن وطرح قناعاته وموقفه مما يدور ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وثمن الاجتماع مبادرات فخامة رئيس الجمهورية الهادفة إلى حقن الدماء وحفظ امن اليمن واستقراره. وقال المجلس المركزي: إن بلادنا تعيش إحداثا مؤلمة تعصف بمكتسبات الوطن ومنجزاته التي حققها في ثورتي 26 سبتمبر 14 أكتوبر والتي توجت بلم شمل الأسرة اليمنية في 22مايو 1990. ودعا المجلس «كل أبناء اليمن رجالاً ونساء للحفاظ على الثوابت الوطنية ونبذ العنف بكافة أشكاله والإضرار بمصلحة الوطن ولتكن رسالتنا الحوار والأمن والاستقرار والسلام». وأهاب بكل القوى الوطنية المحبة لأمن واستقرار اليمن أن تجسد العمل الديمقراطي والحوار البناء لاستيعاب الظروف الراهنة المحيطة ببلادنا والرجوع إلى العقل والحكمة لحل الأزمة التي نمر بها، وان نرفع الوعي لدى شبابنا بأهمية حب الوطن وبأن الحوار هو أساس العدل والطريق الصحيح لحل كل خلافاتنا المجتمعية والسياسية . وأدان العنف وإشراك الأطفال في المماحكات السياسية وإخراجهم من مدارسهم لتخريب بلادهم وهم لا يعرفون ما يعملون وهذه جريمة إنسانية ضد الطفولة البريئة مطالباً جميع مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني «أن تعمل يدا بيد للحفاظ على الوحدة اليمنية والمنجزات المحققة والسير قدما نحو الحوار والعمل معا نحو يمن الحكمة.. يمن يعيش في ظلاله الآمنة أطفالنا وأحفادنا .. ينشدون العلم والمعرفة كبقية أطفال العالم .. ونناشد كل القوى السياسية للجلوس معا في طاولة الحوار يجمعهم حب الوطن واستقراره وسلامته». وعبر المجلس المركزي عن شكره وتقديره لفخامة الأخ علي عبدالله صالح لدعمه للمرأة اليمنية مثمناً مبادرته العملية التي تهدف إلى امن واستقرار البلاد وخروج بلادنا من الاحتقان الذي اختلقه بعض ضعيفي النفوس.
