ألغى الاتحاد العام لنساء اليمن احتفاله باليوم العالمي للمرأة (8 مارس) على خلفية الظروف الحرجة التي تمر بها اليمن، والتي وصفها ب"عاصفة شديدة قد تعصف بمكتسبات الوطن ومنجزاته التي حققها في ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر والتي توجت بلم شمل الأسرة اليمنية في 22 مايو 1990م". ودعا الاتحاد- في بيان بالمناسبة- كل أبناء اليمن للحفاظ على الثوابت الوطنية ونبذ العنف بكافة أشكاله والإضرار بمصلحة الوطن ولتكن رسالتنا الحوار الحوار والأمن والاستقرار والسلام، كما أدان بشدة العنف وإشراك الأطفال في المماحكات السياسية وإخراجهم من مدارسهم لتخريب بلادهم، وناشد كل القوى السياسية للجلوس معا في طاولة الحوار يجمعهم حب الوطن واستقراره وسلامته. "نبأ نيوز" تورد فيما يلي نص بيان الاتحاد العام لنساء اليمن: بيان صادر عن اتحاد نساء اليمن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة يأتي الثامن من مارس (اليوم العالمي للمرأة) متزامنا مع أحداث جسيمه ومتغيرات متسارعة في الساحة العربية والدولية.. وهو مناسبة تحتفل بها النساء في إرجاء العالم ويتم فيه تقييم الانجازات المحققة للمرأة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والصحي والثقافي. إن نساء اليمن يعتبرن هذه المناسبة ثمينة لما تكتسبه من أهمية بالغة للتذكير بادوار النساء النضالية وما قدمته المرأة من تضحيات جسيمة لترسيخ القيم والهوية الوطنية في نفوس الأجيال ومفاهيم ومبادئ تستهدف رقى وتطور مجتمعاتها نحو الأفضل. ويعز على المرأة اليمنية إن تقيم احتفالا بهذه المناسبة وهناك عاصفة شديدة قد تعصف بمكتسبات الوطن ومنجزاته التي حققها في ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر والتي توجت بلم شمل الأسرة اليمنية في 22 مايو 1990 وتدعو كل أبناء اليمن للحفاظ على الثوابت الوطنية ونبذ العنف بكافة أشكاله والإضرار بمصلحة الوطن ولتكن رسالتنا الحوار الحوار والأمن والاستقرار والسلام. إن اتحاد نساء اليمن قد عمل منذ تأسيسه على خدمة النساء من مختلف الفئات العمرية والطبقات الاقتصادية والاجتماعية والانتماءات السياسية في جميع محافظات الجمهورية وكان التمكين الاقتصادي والتعليمي من الأولويات التي عمل من اجلها ونفذ العديد من البرامج و تقديم الحماية القانونية للمعنفات والتمكين السياسي للمرأة وتوحيد الصف النسائي وإيصال كلمتها لصناع القرار وما تحقق للاتحاد من انجازات جعلته رائدا في كل مجالات التنمية المستدامة وأصبح يمثل قاعدة نسويه عريضة من كل فئات المجتمع واستطاع أن يحقق التفاف جماهيري شعبي وعربي وإقليمي وعالمي وعمل ضمن خطط واستراتيجيات تحقق أهداف الألفية وبناء المجتمع اليمني الجديد القائم على المبادئ والأهداف السامية والنبيلة المستمدة من العقيدة الإسلامية. إن نساء اليمن تهيب بكل القوى الوطنية المحبة لأمن واستقرار اليمن إن تجسد العمل الديمقراطي والحوار البناء لاستيعاب الظروف الراهنة المحيطة ببلادنا والرجوع إلى العقل والحكمة لحل الأزمة التي نمر بها والاستفادة مما جرى من أحداث دامية ودمار في الوطن العربي وان نرفع الوعي لدى شبابنا بأهمية حب الوطن وبان الحوار هو أساس العدل والطريق الصحيح لحل كل خلافاتنا المجتمعية والسياسية. إن نساء اليمن يدينن العنف وإشراك الأطفال في المماحكات السياسية وإخراجهم من مدارسهم لتخريب بلادهم وهم لا يدرون ما يعملون وهذه جريمة إنسانية ضد الطفولة البريئة، ونطالب جميع مؤسسات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني إن تعمل يدا بيد للحفاظ على الوحدة اليمنية والمنجزات المحققة والسير قدما نحو الحوار والعمل معا نحو يمن الحكمة... يمن يعيش في ظلاله الآمنة أطفالنا وأحفادنا.. ينشدون العلم والمعرفة كبقية أطفال العالم.. ونناشد كل القوى السياسية للجلوس معا في طاولة الحوار يجمعهم حب الوطن واستقراره وسلامته. صادر عن المكتب التنفيذي لاتحاد نساء اليمن 8 مارس 2011م