في مباراته رقم 12 في دوري أبطال أوروبا، استطاع جوران بانديف أخيراً افتتاح سجله التهديفي بهدف الفوز التاريخي لإنتر على حساب بايرن . - صامويل إيتو بواقع 5 أهداف يرتقي إلى صدارة صانعي الأهداف في دوري أبطال أوروبا رفقة آرون لينون و كارلوس مارتينز بعد الهدفين اللذين صنعهما لشنايدر و بانديف، و بواقع ثمانية أهداف ينفرد إيتو بصدارة هدافي البطولة، في أفضل مواسمه على الإطلاق متخطيا رقمه في موسم 2006-2005 حينما سجل ستة أهداف مع برشلونة. - الهدف الأول نجم عن تسديدة وحيدة لإنتر على مرمى بايرن ميونخ طيلة الشوط الأول بأكمله، ما يؤكد سيطرة بايرن و التي تدعمها أرقامهم بعشر تسديدات على المرمى و هدفين. - و بشكل عام، سدد إنتر فقط ثلاث تسديدات على مرمى بايرن هي من جلبت له الأهداف الثلاثة .. الاستغلال المثالي لكل فرصة. - هذا الفوز هو الأول لإنتر بعد أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا دون أي انتصار، بواقع ثلاث هزائم و تعادل وحيد. - إنتر أكَّد أنه لا يخسر في دوري أبطال أوروبا مباراة افتتح أهدافها، فبخلاف مباراة أمس سجل إنتر أولاً في مرمى المنافس في أربع مباريات هذا الموسم، و قد حقق الفوز في ثلاث منها و تعادل في واحدة. - دون خافيير زانيتي، هذه رابع مباراة و ثاني فوز يحققه إنتر هذا الموسم، بعد فوز، تعادل و هزيمة في ثلاث مباريات سابقة دون الكابيتانو و كلها في الدوري الإيطالي. - ماريو جوميز سجل هدفه السابع و الأخير بطبيعة الحال في سبع مباريات لعبها في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. - من جديد، يحصل إنتر على انتصار في الأراضي الألمانية ضد بايرن، فهذه هي المباراة الثانية التي يفوز بها إنتر على بايرن في ألمانيا بجانب تعادل وحيد فيما مجموعه ثلاثة مباريات بين الفريقين في ميونخ. - هذا الانتصار هو الأول لإنتر في دوري الأبطال هذا الموسم خارج أرضه، بعد تعادل مع تفينتي و هزيمتين من توتنهام و فيردر بريمن في دور المجموعات. - هذا هو الفوز الأول لإنتر في ألمانيا بعد أربع مباريات على تلك الأراضي لم يعرف فيها انتر سوى الهزيمة، حيث كانت آخر مباراة فاز بها إنتر على فريق ألماني في عقر داره على حساب باير ليفركوزن في دور المجموعات الثاني في موسم 2003-2002. هكذا كتب الإنتر التاريخ في ملعب أليانز آرينا - للمرة الأولى في تاريخه الأوروبي يخسر بايرن ميونخ مواجهة في أدوار إقصائية فاز في ذهابها خارج أرضه، و ذلك بعد 20 مواجهة شهدت تفوق بايرن بفوز خارج الديار ذهابا منها خمسة بنتيجة -1صفر. - هذه هي المرة الثالثة التي يتفوق فيها إنتر طيلة تاريخ مواجهاته في الأدوار الإقصائية للبطولات الأوروبية من أصل سبع مرات خسر فيها انتر ذهابا على أرضهم، و هي المرة الثانية التي يتفوق فيها إنتر بعد الهزيمة تحديداً بنتيجة 1-0 على أرضه ذهابا و كان ذلك ضد فريق تي بي إس توركو في الدور الثاني من كأس الاتحاد الأوروبي 1988-1987 حيث فز النيرادزوري إياباً بهدفين دون رد. - إنتر كتب اسمه في كتاب التاريخ كأول فريق يفعل ذلك بعد أياكس أمستردام .. منذ انطلاق النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا في موسم 1993-1992، لم ينجح أي فريق في قلب تأخره على أرضه ذهاباً بهدف نظيف في إقصائيات البطولة من الترشح للدور التالي سوى فريق واحد كان أياكس أمستردام حينما فاز خارج أرضه إياباً في نصف نهائي موسم 1996-1995 بهدفين نظيفين على باناثينايكوس. و بشكل عام، لم يسبق لأي فريق في دوري أبطال أوروبا بنسخته الجديدة قلب تأخره ذهاباً على أرضه إلى فوز و ترشح خارج أرضه عدا أياكس أمستردام.