حافظ فريق ريال مدريد الأسباني على مسيرته المظفرة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتحقيقه فوزه الثالث على التوالي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة للبطولة الأوروبية الأهم.. ولم يجد الفريق الملكي أية صعوبة لدى اكتساحه شباك مرمى ضيفه ليون الفرنسي بأربعة أهداف نظيفة، توالى على تسجيلها الفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة (18) والألماني سامي خضيرة في الدقيقة (46) وحارس مرمى الفريق الفرنسي هوغو لوريس في الدقيقة (54 خطأ في مرماه) وسيرجيو راموس في الدقيقة (81). وأكد الفريق الأسباني بذلك صدارته للمجموعة بتسع نقاط، متقدما بفارق خمس نقاط على أياكس أمستردام الهولندي الذي فاز بدوره على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي (2-0)، وسجل ديرك بوريغتر في الدقيقة (49) والدنماركي كريستيان ايريكسن في الدقيقة (89) هدفي المباراة.. وتراجع ليون للمركز الثالث برصيد أربع نقاط أيضا لكن متأخرا بفارق الأهداف عن أياكس، فيما يقبع دينامو الذي تلقى خسارته الثالثة على التوالي في المركز الأخيرة بدون نقاط. وقفز فريق بنفيكا البرتغالي إلى صدارة المجموعة الثالثة بعد عودته فائزا من أرض مضيفه بازل السويسري (2-0)، ليتفوق على مانشستر يونايتد الإنكليزي الذي تقدم بدوره إلى المركز الثاني، بعد تحقيقه أول انتصاراته في البطولة على حساب مضيفه اوتيلول غالاتي الروماني بالنتيجة نفسها.. سجل البرازيلي برونو سيزار في الدقيقة (19) والباراغوياني اوسكار كاردوزو في الدقيقة (74) هدفي الفريق البرتغالي، فيما تكفل واين روني بتسجيل هدفي مانشستر يونايتد في الدقيقتين (63 و90 من ركلتي جزاء).. ولعب الشياطين الحمر منذ الدقيقة (67) إثر طرد الحكم للاعب الصربي نيمانيا فيديتش.. وأصبح رصيد بنفيكا سبع نقاط بفارق نقطتين عن يونايتد الوصيف.. فيما تجمد رصيد بازل عند أربع نقاط، وتراجع للمركز الثالث، وبقي اوتيلول في المركز الأخير بدون أية نقطة. واقتنص فريق نابولي الإيطالي تعادلا ثمينا من ضيفه بايرن ميونيخ الألماني بهدف لكل منهما في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى التي شهدت أيضا فوز مانشستر سيتي الإنكليزي على ضيفه فياريال الأسباني بهدفين مقابل هدف واحد، بينما واصل إنتر ميلان الإيطالي صحوته وحقق فوزا ثمينا على مضيفه ليل الفرنسي بهدف دون رد في إطار الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثانية التي كانت قد افتتحت بلقاء فريق سسكا موسكو الروسي مع ضيفه طرابزون التركي الذي انتهى لصالح سسكا بثلاثة أهداف دون رد، مساء أمس الثلاثاء ضمن دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. واعتلى فريق إنتر ميلان الإيطالي صدارة المجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تغلب على مضيفه ليل الفرنسي (1/صفر).. وحقق إنتر ميلان الفوز الثاني له ليرفع رصيده إلى ست نقاط وينفرد بصدارة المجموعة بفارق نقطتين أمام سيسكا موسكو الروسي وطرابزون سبور التركي اللذين التقيا في وقت سابق أمس في العاصمة الروسية موسكو وانتهت مباراتهما بفوز سيسكا موسكو (3/صفر). ويدين إنتر ميلان بفضل كبير في الفوز إلى لاعبه جيامباولو باتزيني الذي سجل هدف المباراة الوحيد بعد (20) دقيقة من بدايتها.. ويأتي ذلك في الوقت الذي يعاني فيه إنتر ميلان من أزمة حقيقية في الدوري الإيطالي، حيث لم يحقق الفريق سوى انتصار واحد وتعادل واحد مقابل أربع هزائم خلال ست مباريات خاضها حتى الآن في الموسم الحالي للدوري. في المجموعة الأولى انتهت المواجهة المرتقبة بين بايرن ميونيخ ومضيفه نابولي بالتعادل (1-1)، فتشابكت خيوط المجموعة إلى حد ما وتقلص فارق النقاط بين الفرق الثلاثة الأولى خاصة بعد فوز مانشستر سيتي الصعب والمتأخر على فياريال (2-1).. على ملعب (سان باولو) ضرب بايرن بقوة باكرا، حيث افتتح التسجيل بعد أقل من دقيقتين على بداية اللقاء عندما لعب جيروم بواتنغ كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى حدود المنطقة لتوني كروس الذي سيطر عليها بشكل مميز قبل أن يسددها بعيدا عن متناول الحارس مورغان دي سانكتيس، لكن الفريق الإيطالي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة (39) بهدية من هولغر بادشتوبر الذي حاول اعتراض كرة عرضية من ستيفانو ماجيو لكنه حوله عن طريق الخطأ في مرمى حارسه مانويل نوير الذي اهتزت شباكه للمرة الأولى هذا الموسم بعيدا عن (اليانز ارينا) والثانية فقط بعد الهدف الذي تلقاه في المرحلة الأولى من الدوري المحلي أمام بوروسيا مونشنغلادباخ (صفر-1)، الفريق الوحيد الذي أسقط النادي البافاري هذا الموسم (11 فوزا وتعادلان في 14 مباراة في جميع المسابقات). وكان بايرن أمام فرصة تكرار سيناريو الشوط الأول إذ حصل على ركلة جزاء بعد ثلاث دقائق فقط بعدما ارتدت الكرة من يد باولو كانافارو إثر تسديدة من باستيان شفاينشتايغر لكن دي سانكتيس نجح في الوقوف بوجه المتألق ماريو غوميز.. وكانت مواجهة أمس الثانية بين الفريقين أوروبيا في نصف نهائي مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عام 1989م حين تأهل نابولي بعد فوزه ذهابا (2-صفر) وتعادله إيابا (2-2) قبل أن يحرز اللقب على حساب شتوتغارت الألماني مع مارادونا والبرازيليين كاريكا واليماو وفرناندو دي نابولي. وضمن المجموعة ذاتها أنقذ البديل سيرخيو أغويرو فريقه مانشستر سيتي من السقوط في فخ التعادل على ملعبه أمام ضيفه فيا ريال الأسباني، وذلك بعد تسجيله هدف الفوز لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من ضائع في اللقاء.