أقيمت بالعاصمة صنعاء صباح يوم أمس الأربعاء فعالية الذكرى الرابعة لتأسيس ملتقى الرقي والتقدم بحضور كل من وزير السياحة نبيل الفقيه ويحيى محمد عبدالله صالح رئيس الملتقي واحمد محمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير صحيفة (14 أكتوبر) و أعضاء المكتب التنفيذي وجمع من الإعلاميين والمهتمين.. وتم في الفعالية عرض التقرير المالي والاداري ومناقشته وإقراره من قبل أعضاء المكتب التنفيذي كما تم تكريم فنان اليمن الكبير أيوب طارش والدكتورة أروى احمد عون كشخصيتي هذا العام 2011م. أثناء تكريم الفنان الكبير أيوب طارش وفي كلمة الافتتاح التي ألقاها يحيى محمد عبدالله صالح رئيس ملتقى الرقي والتقدم قال ان الملتقى منذ إنشائه يعمل على إحداث تغييرات في بعض المجالات ومنها تطوير التشريعات والقوانين وكذلك المساهمة مع بقية منظمات المجتمع المدني في إحداث تغيير على المستوى الاجتماعي . وأوضح صالح في كلمته بعض الصعوبات التي لقيها الملتقى عند تقديمه لمبادراته وشرح بتفصيل الصعوبات التي واجهها كل من مشروع قانون العلم الذي تقدم به الملتقى للحكومة ولمجلس النواب وكذا الصعوبات التي واجهها تقديم مشروع قانون الصحافة والإعلام الذي تضمن قانونين منفصلين الأول للصحافة والإعلام المقروء والآخر لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وهما قانونان روعي فيهما عدد من المسلمات، منها استقلالية الإعلام الرسمي و حياد الإعلام الخاص . ثم القى الزميل احمد الحبيشي رئيس مجلس الإدارة رئيس تحرير صحيفة (14 أكتوبر) مداخلة عقب فيها على مطالبة أحد الحاضرين بضرورة التمسك بالدستور الإسلامي الحالي بوصفه نتاج اتفاق وطني عام ، و قال الحبيشي في مداخلته إن الدستور القائم ليس دستور الوحدة كما قال احد الحاضرين بل انه دستور فرضه المنتصرون في حرب صيف 1994م . وأشاد الحبيشي بمبادرة الرئيس الجديدة التي تؤكد ضرورة إعداد دستور جديد يلبي مطالب حركة الاحتجاجات السلمية في المحافظات الشمالية والجنوبية من خلال تغيير النظام السياسي من نظام رئاسي الى نظام برلماني ، وتحويل شكل دولة الوحدة من الدولة المركزية المطلقة الى دولة اتحادية مكونة من أقاليم تتمتع بالحكم المحلي كامل الصلاحيات على نحو ما تضمنته وثيقة العهد والاتفاق التي أجمعت عليها كافة القوى الوطنية ثم أحرقتها نيران حرب صيف 1994م. * التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية