قال مسؤولون في القطاع الطبي ان فلسطينيين اثنين قتلا بنيران أسلحة إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة مع اسرائيل. وصرح المسؤولون بذلك بعد انتشال جثتيهما. وقال الجيش الاسرائيلي يوم أمس الأحد ان الناشطين استهدفا بعد اقترابهما من منطقة حدودية تحظر إسرائيل دخول الفلسطينيين اليها بسبب الهجمات على الدوريات الحدودية. وجاء هذا بعد اطلاق وابل من قذائف المورتر من قطاع غزة على اسرائيل. من ناحيتها أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة حماس عن قصف مواقع إسرائيلية محاذية لقطاع غزة بعشرات قذائف الهاون. واعتبرت كتائب القسام أن القصف جاء ردا على قصف إسرائيل المتكرر للقطاع، الذي أسفر آخره عن استشهاد مقاومين في غارة الأربعاء الماضي استهدفت موقع أبوجراد جنوبغزة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الشرطة الإسرائيلية قولها إن 49 قذيفة هاون سقطت صباح يوم أمس الأول السبت على تجمعات إسرائيلية على النقب الغربي، دون ورود أنباء عن إصابات أو أضرار. وذكر مصدر في غزة ، أن ثلاثة مواقع عسكرية إسرائيلية تقع على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة تعرضت لقصف بقذائف الهاون من طرف مقاومين، وتلا ذلك دخول طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لأجواء قطاع غزة، وهو ما يشير إلى تصعيد محتمل في الساعات القادمة. وفي وقت لاحق قال المصدر إن أنباء مؤكدة تشير إلى أنه تم استهداف موقع عسكري تابع لقوات الأمن الوطني شرق حي الشجاعية ونجمت عن ذلك إصابتان في أفراد الأمن الوطني. لكن وكالة يونايتد برس قالت إن الغارات الإسرائيلية خلّفت ثمانية مصابين بجروح متوسطة منهم ثلاثة من قوات الأمن الوطني التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة المقالة، في حين لحقت أضرار بمسجد عمار بن ياسر في عبسان الكبيرة بشرق خان يونس.