انطلقت في القدسالمحتلة احتفالية (فلسطين للأدب2011) في سنتها الرابعة، مستمرة في استلهام مقولة ادوارد سعيد (قوة الثقافة في مواجهة ثقافة القوة). ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، تتجول الاحتفالية في رام الله ونابلس والناصرة والخليل قبل أن تختتم برامجها وأمسياتها في (خيمة التضامن) في سلوان في ال 20 من الشهر الجاري. ويشارك في حفل إطلاق الفعالية الروائي الباكستاني محمد حنيف الذي رشح لجائزة بوكر، والروائي وكاتب السيناريو الأميركي ريتشارد برايس الذي رشح لجائزة الأوسكار والحاصل على جائزة الأدب عام 1999 من الأكاديمية الأميركية للفنون والآداب؛ والكاتبة والإذاعية بيديشا؛ والكاتب والصحفي غاري يونغ وهو كبير مراسلي جريدة (الجارديان) البريطانية في أمريكا. انطلقت الاحتفالية عام 2008، وتواصلت مع جمهور قدر بالآلاف في القدسورام الله وبيت لحم ونابلس ومدن وبلدات فلسطينية أخرى، وأقيمت أيضاً في عامي 2009 و2010؛ وهي مبادرة من الروائية المصرية المرموقة أهداف سويف رئيسة مجلس إدارة مؤسسة Engaged Events البريطانية مع مجموعة من المؤسسات الثقافية الفلسطينية. وتقول الدكتورة أهداف سويف: (في الوقت الذي تتجه أنظار العالم بأسره نحو ميلاد الحرية المذهل في العالم العربي، من الأهمية بمكان أن تستكمل احتفالية فلسطين للأدب رحلتها بالسفر إلى جمهورها السجين خلف نقاط التفتيش، بالتضامن مع أصحاب المكتبات المهددين بالترحيل، وبمد أواصر الإبداع بين فلسطين والعالم).