عندما يتفجر الوقت عند رصيف انتظارك يهرع حنيني إليك متسربلا من صدر قد تيبس حين احتباس غيمك بين مواقد وجعٍ وجموح دمعٍ فالفظني كدخان أنين بين تموجات سراب ثقيل... بامتداد تخومك عندما يتفجر الوقت عند فسحة الوصول إليكَ فثمة عين... تبرق الشوق لنوافذكَ ويد يمنى ... تخبِئ بالأدراج فوضى أوراق تشتهيك وثمة عين.... تبكي نسائم تحتضر لهفة عليك ويد يسرى .... تعد ماتجرعت من كؤوس نصفها الفارغ ....أنت ونصفها المعتق...أنت عندما يتفجر الوقت عند قاب قوسين أو أدنى ....منكَ تغادرني الريح فلا تبن يذرى ولا قمح يسبى بخريف هارب عبر الممشى لا يعي أين أو متى...؟؟ شاخ بذاره وشحت بيادره بين تجاويف جسد أضاع المعنى... وبكى.... بكى جمرة باليباب تراود شبقا بغياب وبكى... بكى برودة ارتعاشات وعدة احتمالات بلغت الأقصى والأقصى.... عندما يتفجر الوقت عند فجر حلولك تحضنني خيوط بياضك على متن تسابيح بلابلك لا شيء بالأسفل ولا شيء بالأعلى قد ذاب المدى ليشرق وجهي بنور استغفاركَ فأوثقُ حروفك الأربع على أطراف لساني كي لا يخونني لحظة لُقياكَ نعم ...أُحبكَ... وإن كان موتا وإن صنف مأساة فاسأل النابض المتأرجح فيكَ ستجدني على حد السيف أشتهيك والجواب ....نعم لم يتفجرِ الوقت للاَ بل تفجر لكَ...وإليكَ هي نعم ...إني أحبك... ليتسع الرصيف بانتظارك...