أشتهي لو أعودُ يوماً شاعراً لإمرأةٍ في الغزل , فقد أعيا الدمعُ فؤادي والمقل , أشتهي أن أنظمكِ بضعاً من شعر , صفحاتٍ من نثر , أشتهي أن أدونكِ صحفاً أستمعكِ أغنيات , أراكَ في قهوتي .. في الصباحِ وحين أتكأ وسادتي , أشتهيكِ كلَّ الأوقات , في غيرِ الأمسيات .. في كثيرِ الضحكات , أشتهي أن يقالَ من جديد : شاعرُ الحبّ والمرأة شاعر الغزل .. شاعر العينانِ والنظرة شاعر القُبَل .. عاشق لونكِ , والكحلة وجدائلكِ والعُقَل .. أشتهي يوماً حرفاً بارداً فلذاكَ أحبُّ دوماً قهوتي هكذا , أتركها ولا أنساها .. أشتهيها باردةً , علّها يوماً تعودني من بعد البرود يا إمرأةً قتلتني بتلكَ المُقَل ..! بقلم : محمود مخيمر