نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    الدوري الانكليزي: مان سيتي يسترجع امجاد الماضي بثلاثية مدوية امام ليفربول    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    شعبة الثقافة الجهادية في المنطقة العسكرية الرابعة تُحيي ذكرى الشهيد    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    قبائل وصاب السافل في ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة مخططات الأعداء    هيئة الآثار تستأنف إصدار مجلة "المتحف اليمني" بعد انقطاع 16 عاما    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    كتائب القسام تسلم جثة ضابط صهيوني أسير بغزة للصليب الأحمر    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رحلة يونيو 2015: نصر الجنوب الذي فاجأ التحالف العربي    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    الحراك الجنوبي يثمن إنجاز الأجهزة الأمنية في إحباط أنشطة معادية    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    حزام الأسد: بلاد الحرمين تحولت إلى منصة صهيونية لاستهداف كل من يناصر فلسطين    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    عملية ومكر اولئك هو يبور ضربة استخباراتية نوعية لانجاز امني    نائب وزير الشباب يؤكد المضي في توسيع قاعدة الأنشطة وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    عين الوطن الساهرة (1)    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    الدوري الانكليزي الممتاز: تشيلسي يعمق جراحات وولفرهامبتون ويبقيه بدون اي فوز    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري تعزّي ضحايا حادث العرقوب وتعلن تشكيل فرق ميدانية لمتابعة التحقيقات والإجراءات اللازمة    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    المستشفى العسكري يدشن مخيم لاسر الشهداء بميدان السبعين    وفاة جيمس واتسون.. العالم الذي فكّ شيفرة الحمض النووي    بحضور رسمي وشعبي واسع.. تشييع مهيب للداعية ممدوح الحميري في تعز    الهجرة الدولية ترصد نزوح 69 أسرة من مختلف المحافظات خلال الأسبوع الماضي    القبض على مطلوب أمني خطير في اب    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    ضيوف الحضرة الإلهية    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعرُ ..ديوانُ العرب!! شعر :عبدالناصر الجوهرى
نشر في الجنوب ميديا يوم 25 - 12 - 2013


الشعرُ ..ديوانُ العرب!!
شعر :عبدالناصر الجوهرى
.............................
رداً على قصيدة للشاعر الصهيونى( إفريم سيروم) التي ترجمت في جريدة الرأي- الأردنية ، سبتمبر عام 1984 ونشرت مقاطع منها في دراسة بمجلة الكويت في ديسمبر في العدد 242عام 2003م والتي كان يتوعد فيها أطفال (صور وصيدا ) بالعقاب ..والقصيدة بعنوان(الأطفال الصغار) – ملحق جريدة معاريف الإسرائيلية.
............................................................
توعَّدت فينا الصغارَ..
فماذا تريدْ ؟!
أتحسبُ أنَّا نياماً وللشعر لسنا نجيدْ
هو الشعرُ.. ( إفريمُ) ديوانُ كل العربْ
أتأخذ أرضى وترتع فيها أمامى
تجرِّم ثأرى,
وخيلى إذا ما غضبْ؟!
أتمسح شِعركَ بالزيتِ ..
ظنَّاً بأن عطايا السماء
ستسرى لديكَ,
وتُحيى الخلاصَ المجيدْ
أشذَّاذُ أفاق جاءوا
لمستوطناتٍ تهجِّر فينا
كمثل غلامٍ( بصيدا)
تخضَّب بالحلم صار الشهيدْ؟!
فحتي ترى ما أراه !!
فذاك النخيل تشوَّق وجداً وفجراً
فأقعى يداعب ليلاً ضحاه
أراكَ على نفس غلّكَ .. تُمسى
أراكََ إذا ما بدت أطفالنا .. بالخيامْ
فأطفالنا تلعب الحجلة الآن
– فى كرْم زيتونها –
كيف تخشى هشيم الحطامْ؟
فأطفالنا تلعب الآن في زهوها بالقذائف فارغةً
حين ترسم خطاً بخط الشموس استقامْ
وأطفال (صور وصيدا)
هنا تفترش الجرن ..
وتمتطى الوخز..حين تجبِّر ما للعظامْ
هل الربُّ قال لكم: يا بنيَّ ..
بأن تقتلوا في شعوبٍ تجير سبايا لكم
من فخاخ الفرنجة..
أن تستبيحوا الوئامْ؟!
وأن تنزلوا في حمانا؛
فإن ما استكان الربيع لوقدة حزنٍ
تعيثون في إقحوانٍ ينامْ ؟!
فأخبرْ رجالات قومكَ..
أن صراخ الطفولة من لعنة المهلكاتْ
غداً ستعودون فوق بعير الشتاتْ
يزف إليكم ببوق النفير بقايا المواتْ
فما السبيُّ إلا اندثار الهياكل ..
حين يفيء هزيم الرياحْ
فما علة الثأر .. فينا
وما لون تلك الجراحْ
ستضحك أطفال (صيدا)
وأنتم تمرون قرب مواني الرحيل ..
وفوق الكتاف تجرجرون في خرقةٍ للرواحْ
أراك .. قبالة (قدسي)
وأنتم تمرون عبر الجسور ..
سدىً تتدلي رؤوسكمو بانكسار عريضٍ
وكل نسائكمو غارقةٌ في النواحْ
ستضحك صبيتنا،
تضحك حتماً تباشير ذاك الصباحْ
فلن يفصل السورَ إلا خنوعٌ
فما للشغاف جدارٌ يوازي البراحْ
(فللأشكنازى) معابر ذعرٍ
فما للكلاليب .. موتٌ ..
كموت الكلام المباحْ
ومات اللجوءُ على فرش الغانيات
وملت من الخزيِّ حاضنات السفاحْ
فشبَّ على الكره .. شعبٌ
يظن اغتصاب البيادر..
صنواً بصنو مروج الكفاحْ
أراكَ على الدرب تنعي الطلول عبوساً
أراك على الشط تندب كفاً بكفٍّ،
إذا الفجر لاحْ
غريمي المخادن .. دنَّ المجون
فأنتَ نديم المواخير ..
عرجونها فى الأماسىِّ..
لو هرطقتْ فى انبطاحْ
فمثلكَ.. ليس ليفهم نير الكفاحْ
فهل لا تساوي المعاركُ.. في معجمٍ
غير قعقعةٍ للسلاحْ ؟!
فكل الرؤى في مزامير تلمودكم
لا تبشِّر للجاليات ..
إلا بجمع مكوس النزوحْ
فلستَ (بباركوخبا) كى تثور علينا
ولسنا نقيم المذابح ..لسنا (كشاباك) ذكرى (المروقْ)
لتستعجل الأمر ,
تشتاق سيف الخلاص..
وتأمر أفعى إبادة غير اليهودْ
فلسطين ليست لديكم سوى خوذة للجنودْ
فلسنا نخاف الخروج لتلك الشقوقْ
فمن ذا يفرق بين العباد
بجوف الكنيس
ولا يشفع الفقر فى وقفةٍ للصلاه
أنا وطني مستباحْ
كلابكَ يزداد منها النباحْ
فأنتَ تهدِّد ما لى وتمنع اذان ربى
بوقت الصلاه
فما ضلَّ وقْعُ حدائى فما العربيُّ رهينٌ
أسير احتلالْ
فما زلت أزهو بغرسي
وتعرفني رجرجات السنابل من لفَّةٍ للعقالْ
فمن هيَّأ الآن بطشاً
بأعواد تلك الرياحين
يمضي بدون محاسبةٍ أو سؤالْ؟
لكيلا يحكِّم سيفٌ بأرض النزالْ
فما ضرّ درعُ المعارك ..
ألا يتوق جنان النضالْ
فثأرٌ ..
تخضَّب بالصبر ..
حتى الجداول في البيد
لا يعتريها سوى شغفٍ للقتالْ
ومئذنةٌ تعتلي ربوةً للمُحالْ
ربا وطني صامدةٌ لا تزالْ
صباح الزوالْ
مساء الزوالْ
وحتى نقابل شِعْركَ الخصيَّ بدرب الزوالْ
أراكَ على الوهم ..
سيدا
وقرّّة عينٍ بقلب الهروب معربدا
أراكَ كما أنتَ بالعار تنزح منكفئاً ناشباً
كاذباً,
حاقدا
أراكَ على باب (أقصى فلسطين)..
حين تعاود حاميتي
من عشيَّات ما للخطوب..
ذليلاً ,
مقعدا
وفي الأسر تنعى دياركَ منشدا
أراكَ بنفس الأحاجي مقيدا
أراكَ على ضفة النهر
تبتاع بعض السراويل تطوف تمد اليدا
إلى أن أراكَ .. مع النازحين
تعكر صفو الفلوات .. في كل منتدى
إلى أن أراكَ على المعابر منزوياً ضائعاً,
شاردا
فحتى ترى ما أراه
فما علة الثأر فينا؟!
أيافل في الأفق نجمٌ إذا ما استراحْ؟
فلا ترقبوا الطالع الآن ..
في حضن تلك السماوات
لا تسألوا غير قوافل قحطٍ للرواحْ
أقلبي الأبىُّ سُتنزع أوطانه ذات يومٍ؟!
.فما إن يقايض بالموت
إلا اشتهاه
فليست جيوشُ العدو جيوشاً
لتخطف طفلاً .. تقايض فى (عسقلان) قيوداً بأحلامه,
ثم عند المساءات تأتى الشروطُ بألا نراه
فليس القوي .. بأن يدخل الخدر ..
حتى يقاتل .. عجز النساء / الكهول
المخيم في مشتكاه!
ويبني المتاريس عمداً بدور العبادة..
يبني على الساح من خوفه حرماً،
كي تحج إليه الغزاه!
فلن تنفع الآن .. عولمةٌ
ليس للانشطار نظائر سفكٍ مضا خافقاه
غدا .. في بواكير صباه
فما علة الثأر فينا ؟!
غداً قد تنام الأزاهيرُ..
في حضن أي ضفافٍ
معانقةَ للحياه ؟!
وكيف تغني الطيور المهيضة ..
في وكرها للضياء ..
وترفع هام الجباه!
وكيف تعانق – عاشقةً –
كل أسحار أجراننا فيض نور الإله؟
فلسنا نحاصر شمساً إذا بزغت
برصاص الخيانة ..
ثم نعلن أن الفراشات ..
قد أزعجتها بوارج حدس الجناه
فتبت يدا كل أفخاخكم
ظل (يوسف) في الجُبِّ..
قد نازعته الأخوةُ وما زال يصرخ،
حين أبحتم دماه
سنختار منفىً يوازي خيام (الجليل)
فمن شرد اللاجئين
سيقتل صحن الديار ,رواق الصلاه
ليس قنصٌ يريح الصدور لديكم؛
ف(موسى) رحيمٌ دُعاه
فكل البقاع تحن لمجدي
وتشتاق كُنْهَ القصيد،
وأرغول عزف الصمود ..
وطوق النجاه
فلا تسألوا غير أحباركم
كيف عند الولوج استجاروا ورُدّوا حُفاه؟
ولا تسألوا (الفرس والروم) عنا
فلن تبلغوا مثل حقد (التتار)
فلا تسألوا غير رمس الطغاه
فكفٌّ بكفٍّ
وعينٌ بعينٍ
ورأسٌ برأسٍ
وشبرٌ بشبرٍ
وقلبي يموت ويحيا
ولا خاف يوماً فلول الجُناه
فما علة الثأر فينا ؟!
إذا كان بهوٌ لهيكلكم
قد تحصن في زفرةٍ للحياه
فيا رب نحن عشائر (يعرب) ..
لن نستكين لتمرق جند الطغاه
فمن ذا سيمنح أي عقابٍ
لشعبٍ أبيٍّ
له الأرضُ .. أمٌ
وعشقٌ
وروحٌ
ووجدٌ
وسقسقةٌ ,
أوغديرٌ تفيّأ في مصطفاه
هو العرض ..(إفريمُ)..
ما ضاق بالأفق نورٌ
لكيلا تراه !!
فما الحقدُ إلا رحيً من كراهيةٍ
قد تدور / تدور
وتلحق بالغيم في منتهاه
فأصغر طفلٍ لنا سوف يتلو المواجيد
ينداح بين قريض الشموخ
ويعجز كل النحاه
فأطفالنا لا تهاب الموات ..
ولا تفزع الآن
من أي دانةٍ متربصةٍ بالمنازلْ
فأي المخاوف صارت على العتق .. عازلْ ؟!
فإن البلاد..ستسرج اىً
هي الآن سر الحياه
فلن تلعنوا غير أشرعةٍ
جنحت بالقوارب
صوب قلاع العمالقة..
القزم يزوى مداه!!
فليس لكمو غير آخر حيلةٍ
قبل خط النهاية ..
والتيه صار المعتق
في معبرٍ للنجاه
وليس لأغواركم غير رشفٍ ضئيل المياه
فلا (النيل) يوماً أراه استكان
أضاع الخدور..
ولا (دجلة) الآن ينوي الخروج,
انتهى من رحاب الصلاه
فما القدس عاصمةٌ (للرعامسة) الرابضين
وليست (لقحطان) يوماً
و(كنعان) ما كلت يداه
هي (القدس) عاصمةٌ للبروق ..
وناسكةٌ قد حماها الإله
فحائطنا ليس يلهث خلف الأساطير
إني أرى كل تلك الأيائل عند الحقول ستوقظها وقدةٌ للحداه
وخط استوائي يقبل يوماً مدار الإباء
فإني بعين الصمود أراه
فقط أصغر الشعراء يبارز بالشعر ممتشقاً .. في البلاد ..القوافى
فما بالكَ الآن بالشعراء الأساطين ..
في جوف الفلاه
طقوسكَ اليوم بائسةٌ/ بائسه
وقوسٌ لنا قزحيٌ أتي بعد (طوفان نوح)
يودع منحدراً آنسه
إذا كنت يوماً
تريد لأطفال (صور وصيدا)
بألا يناموا بحضن المضاجع..
إلا بأنات وخز العظامْ
فليست تخوم العروبة .. ثكلى
وفيها هنا (كعبةٌ) نورها لا يضامْ
ولسنا نفرق بين خباءٍ (لفاطمةٍ)
أو خباء ( أمية) يوماً
فلا تشمتَ الآن لو غاب فينا الإمامْ
أتستنكفون العفاف على عرض أوطاننا؟!
تذكرْ بأن بقاءكَ ..
رهن غصون السلامْ !!
فإنا نمد حبالاً من الصبر ..
لو عشت في إثرها ألف / ألف عامْ
وكيف تموت على السفح .. أوطاننا
حين تلعق مر السلامْ ؟!
وكيف نضمد إطنابنا،واللغات..
وأنتم تميتون سرب الكناية..
لو قد نوى الاحتكامْ ؟!
فما هادن الثأرُ .. يوماً
ولا عجز الصحو فينا عن الصمت..
في حرمٍ للكلامْ
وما أدرك الشمسَ غير الغمامْ
(فخيبر) في حصنها لا تعتق مرَّاً
سوى صرخةٍ بالهزائم مترعة..
الانهزامْ
فأنتَ ككاتب سفْركَ..تشرب حتى الثمالة..
قمْ هاتها يا غلامْ
ولا تسق إلا اللئامْ
فعيرُ الفتوحات ..عادت
فقمْ يا غلامْ
فما دام ربٌّ لديكم ينامْ
فمن يحكم الكون حين تنام؟!
(أيافا) ستحرس رباً ينام ؟!
(فجبريل) ليس يدلس بالأنبياءْ
(فجبريل) أعظم خلق السماءْ
فلسنا نلومك يوماً
لأن بعقلك غور الخواءْ
فسِفْرُ (الملوك)
وسفر (القضاة) سواءْ
ستمشى بوادى الفناء..
ووحدك حتى الأبدْ
فلا بالفؤاد تسبِّح ..
أو بالكبدْ
فأنتَ ككاتب سفْركَ..حرَّفتَ متناً زرعت حقد القلوبْ
فليس إلهي يخصك أنتَ..
كلانا سيعبد رباً عُببدْ
فهذى (الضفادع) مثل (الجراد) ..
ستملأ جوفك عند الغروبْ
فكيف عن الحقد يوماً تؤوبْ؟
فليست بحد القنابل تحيا الشعوبْ
(ألوطٌ) سيفحش في ابنتيه
ويسكر عند المنام؟!
فهذا افتراءٌ!!
أشك بسفرٍ يحرف فيه اللئامْ
(فداوود) ليس يضاجع زوجة ضابطه
في الحرامْ
(ويعقوب) ليس بسارق عير أقاربه
أو بلص النبوة ..
يسرق هذا المقام
و(نوح) متى قد ولدْ؟!
وهذا الخلاف بسِفْرٍ لكم يستبدْ
فلستم بشعب (يهوه)
ولسنا عدوَ ( يهوه)
فللمعتدين نعد الكتائبْ
فليس الإله بصفكمو من يحاربْ
فإبليس قادكمو للنوائبْ
فمملكة الرب للعرب حتما
وليست لأولاد رب يجيدون صنع الحروبْ
سنزرع موتا لكم فى الشمال وبين الجنوبْ
فهدم قراناوزرع الثرى بالمستوطنين
ليس يغير وجه الحدودْ
فراحيل ليست تحب اعتداءً وتكره بطش الجنودْ
فراحيل سرقتموها
فكيف تزف الغزاة لديكم
تقدس حربا ، تبارك من لا يزودْ
فأنصح مثلك ألا يغادر سجن الاكاذيب ..يوما
فهذى تخومى،
لغاتى تحاصر بيتك..
ليست تفك القيودْ
فكيف تهدد طفلا قرير المنام..
وتفرض فيه العقاب
بكسر العظام ..وانتَ قدمتَ لتسرق إرث الجدودْ
ألا يخجل المعتدى
سيرتدّ سيف الجحيم عليه
وبالخزى سوف يعودْ
فأنتَ ككاتب سغْركَ جئت تسوِّل شرعاً وديناً بحبر الضلالْ
فكيف يصارع ربُّ الوجود نبياً ويرضى النزالْ؟!
فهذا (المسيح) أتاكم
وغلَّق ما كان فى قلبكم يستعرْ
وهذا (يهوذا) بفضتكم قد غدرْ
فكيف يحج إليكم قمرْ؟!
حوائط ذاك البكاء افتراءٌ؛
وليس بها من عبرْ
فقتل النبيين ..
لا يغتفرْ
هي (الشاة) ثانيةً والذراع الشهي
هنا ينطق الآن فوق موائد غدر اللئام
فأي السموم تدسونها الآن ..
خارطةً للطريقْ ؟!
وهذي تخومٌ لنا نشتهيها وبيتٌ عتيقْ
فكل الدروب تؤدي لتحرير (أقصى)
رسول الأنامْ
فجذع النخيل سيصرخ كل النهارات يوماً
فلسنا نهاب المناشير..أو الانتقام !!
فلن نعبد (العجل) يا تابعيْ (السامريّ)
ولن نركع اليوم إلا لرب الأنام
فحتى ترى ما أراه
خمائلنا لا تحب الغزاه
حجارتنا لا تحب الغزاه
قصائدنا تشعل الآن الفلاه
فحتى ترى ما أراه
فما للعصافير دربٌ ..
سوى وثبةٍ من شغاف العروبة ..
تدمى الجناه
فحتى ترى ما أراه؟!
أأفران (هتلر) منصفةٌ
أم جوار حدائق (بابل) .. بنت الفراتْ
أشعبٌ يخاتل كل المواثيق أنقى
أم العُرْبُ تُسقى الحجيج..
بعينٍ تفجَّر.. نبع الحياة؟!
أشعبٌ على البهت يكبر أطفاله
قد تذكي،
أم السرائر في أمةٍ
تحفظ عهد الإله ؟!
أشعبٌ توضَّأ بالنور فى روضةٍ من حماه
أم مفلسٌ ليس يعشق غير سعار العقيق
يضارب في بورصةٍ باسم ملائكةٍ
نورها قد عماه؟
ملائكة الله لا تسأم ..
لا أمر لله .. تاه
فقط (بقراتكمو فاقعٌ لونها)
كيف أعيت عناد العصاه؟!
أشعبٌ يخبئ أسلحةً للدمار ..
بحضن وسادته قد تذكي
أم الدمع .. قد ذرفته شجيرات(نابلس)
وقت الصلاه ؟!
أيمنح شعبٌ مفاتيح ملك السماء ..
ويحرم منه سواه
إلى أن أراكَ تحرف جينات تيهك يوماً
وتعبر للبحر .. في لجة الخوف؛
كيما تعانق غورك القحل ..
في منتهاه
فحتى ترى ما أراه ؟!
إلى أن أراكَ تحرّض حتى النواطير
كي تستقيل من القنص..
ذاك المهاجر سراً بكل اتجاه
إلى أن أراكَ على الذل ..
تعتزل الشعر، نبض الكتابة ..
في مستهل الحياه
فحتى ترى ما أراه
هي الأرضُ .. مشكاتها :
حمحماتٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وفتحٌ
وتكبير في الكون ألقى صداه
فلو كنتُ أعلم أن وراء المعابر ..
قلباً يقدس نبراس صوت الحقيقة يوماً
لكنت ارتضيت ..بحكم شيوخ
البيان ,الرواه
فحتى ترى ما أراه ؟!
فلا نامت الآن أعين الجبناء ..
وما عاش حرفٌ يهادن ..
وأداً طواه
فما أنتَ إلا شويعر ..
ضل عيون القصيد
أضاع المجاز ؛
فضاعت خطاه!!
متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.
ما هذا ؟
Bookmarks هي طريقة لتخزين وتنظيم وادارة مفضلتك الشخصية من مواقع الانترنت .. هذه بعض اشهر المواقع التي تقدم لك هذه الخدمة ، والتي تمكنك من حفظ مفضلتك الشخصية والوصول اليها في اي وقت ومن اي مكان يتصل بالانترنت
للمزيد من المعلومات مفضلة اجتماعية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.