ذكر البيت الابيض أن الرئيس الامريكي باراك اوباما سيزور ولاية الاباما يوم أمس الجمعة لتفقد الاضرار الناجمة عن أعاصير مدمرة ضربت الولاية. وتلقى اوباما تقريرا بشأن الكارثة من وزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو ومسؤولين آخرين. وكان أوباما أعلن حالة طوارئ في الاباما التي تعتبر الاكثر تضررا من سلسلة أعاصير ضربت ولايات الجنوب الاسبوع الجاري..حيث ضربت أعاصير وعواصف قوية سبع ولايات أمريكية جنوبية وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 306 أشخاص وتسببت في خسائر مادية بمليارات الدولارات مما يجعلها ضمن أكثر الاعاصير فتكا في تاريخ الولاياتالمتحدة. ووصف الرئيس الامريكي باراك اوباما الخسائر في الارواح بانها « مفجعة» والخسائر التي لحقت بالمنازل وقطاع الاعمال بانها ذات آثار كارثية. ووعد بدعم اتحادي قوي لاعادة البناء. وعلى مدى بضعة ايام الاسبوع شقت الاعاصير القوية التي زاد عددها الاجمالي على 160 وصاحبتها عواصف طريقا من الدمار من الغرب الى الشرق. وهي اسوأ كارثة طبيعية في الولاياتالمتحدة منذ الاعصار كاترينا الذي وقع في 2005 وأودى بحياة ما يصل ال» 1800 شخص. وفي بعض المناطق سوت الاعاصير احياء بكاملها بالارض وقلبت السيارات واقتلعت الاشجار وأسقطت اعمدة الكهرباء. وقال اوباما الذي كان يتحدث في البيت الابيض «أريد ان يعرف كل امريكي تأثر بهذه الكارثة أن الحكومة الاتحادية ستبذل كل ما في وسعها لمساعدتكم على التعافي وأننا سنساندكم في اعادة البناء». وانقطعت الكهرباء عن حوالي مليون شخص من سكان ألاباما. وقالت شركة ديملر انها أغلقت مصنعها لتجميع سيارات مرسيدس-بنز في مدينة توسكالوسا في الولاية حتى يوم الاثنين بسبب الاعاصير لكن المصنع نفسه لحقت به خسائر طفيفة. وحدث بعض من أكثر الاعاصير تدميرا يوم الاربعاء في ألاباما حيث ضرب اعصار هائل عرضه 1.6 كيلومتر مدينة توسكالوسا التي توجد بها جامعة ألاباما ما أسفر عن مقتل 37 شخصا على الاقل بينهم عدد من الطلاب