انتقد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين اليابان يوم أمس السبت لرد فعلها «البطيء» ازاء أزمتها النووية ولبناء مفاعلات نووية في مناطق معرضة للزلازل. وتضرر مجمع مفاعل فوكوشيما داييتشي النووي من زلزال ضخم وامواج مد عاتية في 11 مارس ما اطلق اكبر أزمة نووية منذ تشرنوبيل عام 1986 مع انبعاث الإشعاع من المفاعلات المتضررة إلى المناطق المحيطة. وقال بوتين انه كان يتعين على اليابان إدخال وسائل لتعويض نقص الكهرباء وللمساعدة في ضخ المياه لتبريد المفاعلات المنكوبة. وأضاف بوتين خلال اجتماع للصناعة النووية في مدينة بينزا بمنطقة فولجا على بعد 630 كيلومترا جنوب شرقي موسكو «لكن ...هم لم يتمكنوا من فعل ذلك في الوقت المناسب ثم ظهرت المشاكل». كما تساءل بوتين عن قرار اليابان بناء محطات للطاقة النووية في مناطق معرضة للزلازل. وقال: بالنسبة لليابان فهم في وضع فريد هناك. لا اعرف لماذا؟.انه خيارهم... لكنهم أقاموا (مفاعلات) في مناطق خطرة زلزاليا. وتعرض رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان لانتقادات علنية بشأن بطء استجابة حكومته عندما زار احد مراكز الإجلاء في منطقة مدمرة في وقت سابق من الشهر الحالي. وبنيت جميع مفاعلات الطاقة النووية العاملة في روسيا وعددها 32 خلال الحقبة السوفيتية عندما وقعت كارثة تشرنوبيل. لكن بوتين قال يوم أمس السبت إن المفاعلات الروسية أمنة من خلال «وسائل الحماية الحديثة».