جاءت إلي يسابقها العطور فروائح تتلو روائح والصيف يزرعها وتورق الأغصان .. في خصرها تمايل.. وتكبر الإنسان.. تمشي وتزرع بسمة بيضاء تكسو بياجر ظلمتي قمراً يغني أعذب الألحان أحببتها يوماً تعرى معطف الأيام ذابت ثلوج وتحطمت أصنام.. غمرتها حبا ربيعيا وباقة بيلسان رسمت في محيطها زهرة ثارت علي تمردت حروفي أبعثر الأقلام الليل يروي قصة للورد للأطفال والريح تحمل نسمة لشوق يوماً عابراً في ذات صيف ولم أزل في غرفتي أراقب الحيطان وأستريح على بقايا أحرفي واسجن الشيطان كي استعيد قصتي وطفولتي لم أزل في غرفتي إني أراها في دمي تسابق خيوط الشمس تشدني من معصمي ترتل الأشعار وتزرع الأزهار ولم أجد في دفتري سطراً أدون فيه قصتي ولم أزل في غرفتي أطالع الأبيات .. أتصفح الأديان وكل ما في غرفتي : مشاهد وشواهد والموقد المحزون دفاتر غطت مساحات الزمن عادت إلي روايتي فيها الفصول تبعثرت والأرض ترخي ظلها والغيم لم يحزن ولم يرو فصول حكايتي