سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر مسؤول: صبر أجهزة الأمن بدأ ينفد ولن تسمح باستمرار إغلاق شارع المعلا الرئيسي من قبل بضعة أشخاص يدعمهم (اللقاء المشترك) قال إن دعوة (المشترك) للعصيان في محافظة عدن باءت بالفشل الذريع
فشلت أحزاب اللقاء المشترك في تحقيق ما دعت إليه من عصيان مدني في عدن أمس ، وقوبلت دعوة تلك الأحزاب بالرفض من قبل أبناء عدن الشرفاء الأحرار الذين يدركون حقيقة أحزاب المشترك ومساعيها إلى إثارة الفوضى في البلاد والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين والسلم الاجتماعي ولم تعد تنطلي عليهم أكاذيب هذه الاحزاب وزيف ادعاءاتها المضللة. وأكدت مصادر في السلطة المحلية أن الحياة اليومية في مدينة عدن تسير في حالتها طبيعية وأن حركة العمل في مختلف المرافق والمؤسسات الحكومية والبنوك والقطاع الخاص متواصلة ومستمرة وفي حالتها المعتادة. وأشارت إلى أنه خلافاً للايام الماضية فقد شهدت مدينة عدن هذا اليوم (أمس) تدفقاً أكبر في أعداد الوافدين اليها وازدحاماً ملحوظاً في حركة السير في الوقت الذي تراجعت وإلى حد كبير المظاهر المسلحة وأعمال قطع الطرقات من قبل بلاطجة المشترك وما يسمى (الحراك) الذين عمدوا في الفترة القليلة المنصرمة الى ارتكاب بعض الأعمال والممارسات الخارجة على القانون والمخلة بالامن والاستقرار من خلال قيامهم بقطع بعض الطرقات بالقوة ومنع مرور السيارات وإعاقة حركة تنقل المواطنين واغلاق المطاعم والمتاجر والمستشفيات وغيرها تحت تهديد العنف والسلاح. يأتي ذلك بعد ان كانت أحزاب المشترك قد منيت بفشل ذريع يوم السبت الماضي عندما دعت الى العصيان، أرجعه المتابعون إلى تجاوزات خطيرة من جانب العناصر المسلحة التابعة لتلك الأحزاب في مدينة المنصورة ‘ وبعد تراكم معاناة المواطنين من جراء تزايد أعمال البلطجة وفرض إتاوات على سائقي السيارات وأصحاب المطاعم والبقالات والمحال التجارية وبائعي القات من قبل بلاطجة اللقاء المشترك وما يسمى ( الحراك )، وبلغت تلك الأعمال والممارسات الخارجة على القانون ذروتها مع تزيد مظاهر إطلاق النار وأعمال القنص التي راح ضحيتها عدد من رجال الأمن والمواطنين ما دفع بالسكان المجاورين لمخيم الاعتصام في المنصورة الى الاستغاثة بالمنطقة العسكرية الجنوبية للتدخل ووضع حد حاسم لهذه الأعمال الخارجة على القانون. وكانت قوة محدودة من الجيش والأمن تصدت للعناصر المسلحة من بلاطجة المشترك وما يسمى (الحراك ) يوم الأربعاء الماضي على اثر قيام تلك العناصر برمي قنبلة على مركز شرطة المنصورة وإطلاق النار على الموطنين الذين عبروا عن رفضهم لدعوة العصيان، ما أدى إلى إصابة بعضهم، وهو ما استدعى من الأجهزة الأمنية الاضطلاع بدورها والقيام بواجبها القانوني والدستوري للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة ووضع حد للممارسات الخارجة على القانون والاعتداءات على المواطنين العزل وأعمال الفوضى والعنف والتخريب وقطع الطرقات . وعبرت المصادر عن تقدير السلطة المحلية وشكرها للمواطنين الشرفاء من أبناء «حي عبدالعزيز بالمنصورة « ومن بينهم رجل الدين المعروف الشيخ أنيس الحبيشي والناشط الشاب وليد العيسي على تعاونهم وما قاموا به من دور كبير للتهدئة وإقناع قوات الامن بالانسحاب من منطقة المخيم ، وقيامهم بالضغط على العناصر المسلحة التي قدم معظمهم من خارج عدن لتغادرها بعد ذلك ، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع عدد المعتصمين في مخيم المنصورة من 3 آلاف شخص معظمهم قدموا اليها من محافظات قريبة من مدينة عدن للاعتصام فيها باسم أبناء النصورة إلى اقل من 50 شخصاً ، مع اختفاء المظاهر الاستفزازية التي ألحقت أضرار كبيرة بحياة ومعيشة الموطنين اليومية وتسببت في مضايقات كبيره لهم، وانعكاساً للوضع في المنصورة فقد تراجعت المظاهر المسلحة في مدن أخرى كالمعلا وكريتر وخور مكسر واختفت مظاهر قطع الطرقات والشوارع الفرعية في المعلا باستثناء الشارع الرئيسي الذي اقدمت مجموعة لا تزيد عن 50 شخصاً على نصب مخيم في وسط الشارع ما أدى الى قطعه ومنع مرور السيارات فيه . وتفيد المصادر بأن المواطنين من سكان شارع المعلا الرئيسي يقومون بالتفاوض مع تلك المجموعة لإقناعهم على نقل مخيمهم إلى مكان آخر وبحيث لا يؤدي ذلك إلى قطع الطرقات ومضايقة الناس وبما يجنب سكان المعلا أية أضرار قد تنتج عن تحدي هذه المجموعة الصغيرة من البلاطجة للإنذار الذي وجهته قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية بضرورة فتح الطريق العام في شارع المعلا الرئيسي بعد إن بدأ صبر الاجهزة الأمنية ينفذ تحت ضغط المواطنين الذين يستغيثون يوميا بأجهزة الأمن لوضع حد لمعانتهم وفتح الشارع لمرور السيارات .