جابت عدداً من شوارع مدينة ذمار أمس مسيرة نسائية حاشدة تأييدا للشرعية الدستورية والأمن والاستقرار ورفضا للأعمال التخريبية والتحريضية ضد الوطن ومكتسباته التي تروج لها أحزاب ( اللقاء المشترك ). ورددت المشاركات في المسيرة الهتافات ورفعن اللافتات المعبرة عن تأييدهن للشرعية الدستورية والقيادة السياسية والمبادرات الداعية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة والحفاظ على الوحدة الوطنية. وأدانت المشاركات كافة الأعمال الإجرامية والانتهاكات التي تمارسها أحزاب (اللقاء المشترك) التي تسعى من خلالها إلى النيل من الأمن والاستقرار والسكينة العامة وإرهاب المجتمع لتحقيق أهداف سياسية على حساب المصلحة الوطنية العليا. ونددن بالأعمال الإرهابية التي طالت منتسبي القوات المسلحة والأمن في عدد من مواقع الشرف والبطولة وما تعرض له منتسبو الأجهزة الأمنية والحرس الجمهوري في كل من رداع ومحافظة مأرب وفي بقية المناطق من الوطن ، واصفات تلك الأعمال بالجرائم الشنعاء التي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي. وأشادت نساء ذمار بجهود جميع أبناء الوطن ممن سجلوا مواقف مشرفة في التصدي لكافة أعمال العنف والفوضى والتخريب التي تتبناها أحزاب (اللقاء المشترك) واثنت المشاركات على جهود منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية في تعزيز الأمن والسكينة العامة والحفاظ على المكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الوحدة والديمقراطية. وألقيت خلال المسيرة عدد من الكلمات التي أكدت في مجملها أهمية تضافر جهود الجميع للتصدي لكافة المحاولات الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة ومحاولات أحزاب ( اللقاء المشترك) الساعية إلى تعطيل المؤسسات العامة. في السياق ذاته شهدت مدينة ذمار أمس مسيرة طلابية شارك فيها الآلاف من طلاب جامعة ذمار تأييدا للشرعية الدستورية ومطالبة باستمرار الدراسة في الجامعة. وقد جابت المسيرة شوارع مدينة ذمار مرددة الشعارات التي تدين الأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر تابعة لأحزاب(اللقاء المشترك)، الساعية إلى العنف والفوضى والتخريب وإعاقة الحياة العامة وتعطيل العملية التعليمية سواء في المرحلتين الأساسية والثانوية وكذا الجامعية. وأكد المشاركون في المسيرة تأييدهم المطلق للشرعية الدستورية والقيادة السياسية والرفض لكافة أعمال العنف والانتهاكات التي تقوم بها تلك العناصر ومحاولاتهم تعطيل أعمال المؤسسات الوطنية بدءاً من المدارس والجامعات. وأدان المشاركون الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها أفراد المؤسستين الأمنية والعسكرية ضمن محاولات عناصر أحزاب (اللقاء المشترك) والقاعدة ثني منتسبي هاتين المؤسستين الوطنيتين عن أداء دورهما في تعزيز الأمن والسكينة العامة في الوطن. وطالبت المسيرة رئاسة جامعة ذمار وأعضاء هيئة التدريس بعدم الالتفات إلى الأصوات النشاز الساعية إلى إعاقة العملية التعليمية في الجامعة والعمل على تغليب المصلحة الوطنية ومصلحة الطلاب بدلا من المصالح الحزبية والسياسية الضيقة.