نفت وزارة الخارجية الايرانية يوم أمس الثلاثاء تقريرا للأمم المتحدة عن أن طهران تبادلت تكنولوجيا الصواريخ مع كوريا الشمالية وهي خطوة يمكن اعتبارها انتهاكا لعقوبات مجلس الأمن الدولي. وتخضع كل من إيرانوكوريا الشمالية لعقوبات الأممالمتحدة بسبب طموحاتهما النووية. وتقول إيران ان برنامجها النووي أغراضه سلمية من أهمها توليد الكهرباء. وأفاد التقرير الذي حصلت عليه رويترز في مطلع هذا الاسبوع أن كوريا الشمالية كانت فيما يبدو تتبادل تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى مع ايران في انتهاك لعقوبات مجلس الامن. وأعلنت ايران عن سلسلة من الانجازات في تكنولوجيا الصواريخ خلال السنوات القليلة الماضية. وقال رامين مهمان باراست المتحدث باسم الخارجية الايرانية «رفضنا مرارا تقارير عن تبادل تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى او قطع منها مع اي دولة. قدراتنا العلمية والتكنولوجية عالية بما يكفي لدرجة لا تجعلنا في حاجة لاي دولة أخرى لتقدم لنا هذه التكنولوجيا». وتخشى قوى غربية من ان تكون ايران تحاول تصنيع قنابل ذرية وصواريخ بعيدة المدى تقول طهران انها تستخدمها لاطلاق اقمار صناعية الى مداراتها والتي يمكن استخدامها كذلك في اطلاق رؤوس حربية. وتشمل عقوبات الاممالمتحدة فرض حظر على تبادل تكنولوجيا الصواريخ والتكنولوجيا النووية مع ايران او كوريا الشمالية فضلا عن حظر السلاح. وتحظر العقوبات كذلك التعامل مع شركات بعينها وتفرض تجميد أصول وحظر سفر على بعض المسؤولين في البلدين.