شارك مسؤولون باكستانيون يوم أمس الأربعاء في مراسم تشييع جثمان واحد من القتيلين اللذين سقطا في هجوم للمتشددين على حاجز امني على مشارف مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان. وقال ضابط الشرطة شوكت خان «هاجم المتشددون نقطة تفتيش في منطقة تسمى سربند قرب الحدود. قاتل جنودنا من الجيش والشرطة ببساله. طبقا لمعلومات موثوقة سقط ضحايا من جانب المتشددين أيضا لكنهم أخذوا جثامين قتلاهم. استشهد قتيلان من رجالنا أحدهم رجل شرطة والآخر من القوات شبه العسكرية». وقال مسؤولون ان اكثر من 70 متشددا هاجموا حاجز التفتيش الامني يوم أمس الأربعاء فوقع تراشق بالنيران افضى الى مقتل اثنين من قوات الامن وجرح خمسة آخرين. وكان متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة وحركة طالبان كثفوا هجماتهم في باكستان بعد مقتل اسامة بن لادن في غارة امريكية في الثاني من مايو أيار. وقع الهجوم قبيل الفجر قرب خيبر وهي جزء من الحزام القبلي لباكستان قرب الحدود مع افغانستان. ويوم أمس الأول الثلاثاء قتلت قوات الامن بالرصاص خمسة مسلحين يشتبه بأنهم متشددون شيشان مرتبطون بالقاعدة حاولوا تنفيذ تفجير انتحاري في مدينة كيتا بجنوب غرب باكستان. وفي هجوم يشتبه بانه طائفي يوم أمس الأربعاء اطلق رجلان يركبان دراجة نارية النار على مركبة فقتلوا اربعة من المسلمين الشيعة واصابوا أربعة آخرين بجراح في مشارف مدينة كيتا. وتحاول جماعات متشددين سنية موالية لطالبان وكثير منها مرتبط بتنظيم القاعدة اثارة الصراع بين الطوائف الدينية في باكستان بهدف زعزعة الحكومة التي تواجه ضغوطا من الولاياتالمتحدة والغرب لإثبات انها جادة في مواجهة مشكلة التطرف.