قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس الأربعاء إنه سيناقش مع مجموعة الثماني كيفية دعم خطوات إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط. وأضاف متحدثا في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون غدا (اليوم) سنناقش مع شركائنا في مجموعة الثماني أفضل السبل التي يمكن أن يدعم بها المجتمع الدولي الأوسع الدول التي تقوم بالاصلاحات اللازمة لبناء إطار للديمقراطية والحرية والرخاء لشعوبها. ويعد الرئيس الامريكي باراك أوباما ثاني رئيس للولايات المتحدة تتم دعوته للقيام بزيارة دولة لبريطانيا بعد سلفه جورج بوش الابن. وقد أطلقت المدفعية 41 طلقة تحية لاوباما في قصر بكنجهام يوم أمس الأول الثلاثاء في مستهل زيارة دولة تستغرق يومين تهدف الى ضمان حفاظ الولاياتالمتحدة وبريطانيا على علاقتهما "الخاصة". وقام بوش بزيارة دولة لبريطانيا في نوفمبر تشرين الثاني عام 2003 وقال مسؤولون في قصر بكنجهام في ذلك الحين انها أول زيارة دولة يقوم بها رئيس أمريكي للبلاد. ووفقا لموقع العائلة المالكة على الانترنت فان زيارات الدولة هي الزيارات التي يقوم بها رؤساء الدول للمملكة المتحدة بهدف تعزيز العلاقات مع الدول الاخرى. وعادة ما تكون هناك زيارتا دولة لبريطانيا كل عام. وترسل الدعوات بتوصية من وزارة الخارجية. وتكون الملكة اليزابيث هي مضيفة رئيس الدولة الزائر الذي يقيم في قصر بكنجهام أو قلعة وندسور أو قصر هوليروود هاوس في ادنبره احيانا. وتبدأ الزيارات عادة باستقبال تحضره الملكة وافراد بارزون من العائلة المالكة. وبعد استعراض حرس الشرف يرافق الرئيس أو الملك الزائر الملكة في عربة تجرها خيول الى قصر بكنجهام. وفي مساء يوم الوصول يحضر رئيس الدولة مأدبة عشاء رسمية تقام على شرفه.