هشيم الكلمات المعلقة... رسائل الضجر المعتقة ناراً..ناراً.. تقرأ رقصة مرنحة في تخوم الطعنات الصامتة.. هادرة راقصة على لوح مكنس ملعون تجس مطرا مجفف الدمعات من مآقي السر البعيد.. شاهدا بانتصاب الوعد القعيد.. مرتجفا غور الحلم المكنون.. في الرحم المتهدل من أجفان الشهيد غرة الوليد على صفحة لانتظارات السبي و النفي ومقاصل الشنق المحموم من أزمنة الوعيد.. تسدل الستائر عن سني المنائر قد تهل خلف الامدية هناك هناك أخيلة البشائر.. من ضفيرة الأرض جموح الكبرياء يتساءل ساهما في لغو الضياء.. يتملى من نزف الجراح حجة الأنبياء.. لمَ لم تغضب بعد قوى السماء..؟ لم تسرق من امتدادات الظلال دفء الافياء..؟ في وطن يتردد نشيج السقوط مراثي النشيد صاعداً صاعقاً صاعداً من وحي الهبوط واجما يتساءل.. ساهماً.. حالما صعود الجبال.. غانما من ذروة الأنا عذرية السؤال.. السؤال.. شلالاً يتهاوى عصفا لثوابت الدروع ما الحب لما يصادر في الحس المقموع؟ صفعة تستوثن بالصقيع هياكل الجموع ؟ ما القدرلما يعمم اغتصابا في كل الربوع؟ ومضة مسروقة من قبس الشموع ؟ ما السفر هلعاً في جراحات القمر المدثر الملفوع؟ في مملكة العشق الملتاع الممنوع في رقص اللهب النتيم حلم الشهد المصفوع بأقبية السؤال الممتد في الشغاف في دوالي الأيام في ضجة القدر يثور السؤال السؤال.. السؤال.. 2/المرايا و عزف الصدوع سقر ..سقر قد شاخ في بؤبئه هوس الحذر لما تدحرجت من سمكه قمماً .. عانقت بالجلد و الموت سفالة السفوح ما الرقص تحت عري الشجر لجنين على ثدي الأرض المذبوح على أزيز الرصاص.. في اصطخاب الهدير.. في تقاطع الأنفاس يتساءل أميلاد لشرع القصاص.. تتجدد به حياة الناس..؟ قسما صداحا من قداس المزامير أن الثارخارج دورة الأسئلة مكسر الأجنحة .. يراجع التساؤل..؟ أحراك مفقود من سرد الأساطير..؟ أبند فريد لن يتكرر.. تصدح به بين الورى جموح العصافير..؟ أراويه حيفا: دم دفاق حراق وجداً لن يثني زحف الموت سداً و صداً؟ وراق لتاريخ في المسام قد تجذر فابتغى بين السوائل المتناسخة زيفا هوية بالثورة البيضاء تتحرر.. تاريخا و أرضاً.. إرثاً و عرضا.. ويستمر السؤال تواقا للمراسم طهراً.. أخلسة ضاجع الحب المقدس دعراً فانهمر كثا من غفوة الأعاصير : مطر مطر مطر يغسل طريق العودة.. إياباً بلا تذكرة أو حلماً بالسفر.. الموت ميلاد يعزف على حلم الوثر.. تورد الغد في انكسارات البصر.. إن لفه اللغز جنوناً منونا في رجع الأثر تصلب الدمع في مآقي الحفيد القيد يرسغه و نار الحديد .. غضا اعزلاً يحيا طريداً بين الأهل فننا جريداً جريداً جريداً من نبض العشيرة من عقر الأرض الأسيرة من أي طقس أو شعيرة ثارت غصته أن القضية للإنسان صرخة صماء مكلسة الوثيرة في مسارات السؤال.. السؤال.. السؤال..