جنود محتجون في بوركينا فاسو يطلقون النيران في الهواء واجادوجو /14 أكتوبر/ رويترز: قال سكان في ثلاث بلدات ببوركينا فاسو يوم أمس الاث نين ان جنودا محتجين أطلقوا أعيرة نارية في الهواء اثناء الليل للمطالبة بمستحقات مالية. وهذه الواقعة هي الاحدث ضمن سلسلة من الاحتجاجات في بوركينا فاسو التي يواجه رئيسها بليز كومباوري شكاوى منذ شهرين من جنود وطلبة وقطاعات أخرى من المجتمع بشأن الرواتب وظروف المعيشة. وأفادت تقارير بأن أحدث احتجاجات وقعت في تنكودوجو بوسط شرق البلاد وكايا في شمال وسط البلاد ودوري على بعد 265 كيلومترا الى الشمال من العاصمة. وقال احد سكان دوري طالبا عدم نشر اسمه لرويترز عبر الهاتف «كانت ليلة صعبة جدا بسبب اطلاق الرصاص وهناك بعض الطلقات الفارغة على الارض في بعض الاماكن». وقال ساكن اخر ان سوقاً دورية أغلقت وان مقر اقامة الحاكم نهب. وذكر مصدر طبي في البلدة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا برصاصات طائشة. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين من جيش بوركينا فاسو للتعقيب على الفور. وفي الشهر الماضي قال كومباوري ان الجنود الحكوميين تعهدوا بانهاء احتجاجاتهم العنيفة. وعلى الرغم من الفقر المدقع ساد الاستقرار النسبي بوركينا فاسو خلال حكم كومباوري الممتد منذ 24 عاما. لكن الاضطرابات اضطرت الرئيس الى اقالة الحكومة وقيادة الجيش. روسيا تدمر نصف مخزونها من الأسلحة الكيميائية موسكو/14 أكتوبر/ رويترز: أعلن رئيس الوكالة الفيدرالية لتدمير الأسلحة الكيميائية فاليري كاباشين يوم أمس الاثنين،إن روسيا دمرت نصف مخزونها من الأسلحة الكيميائية والبالغة 40 ألف طن، وذلك قبل عام من انتهاء مهلة وفائها بالتزاماتها الدولية على هذا الصعيد. وقال كاباشين كما نقلت عنه وكالة انترفاكس «في 30 مايو 2011، تجاوزت كمية الأسلحة الكيميائية التي دمرت فى روسيا عشرين ألف طن من المواد السامة، ما يوازي أكثر من خمسين في المائة من المخزون» البالغ 39 ألفا و966 طنا. وتملك روسياوالولاياتالمتحدة مخزونا ضخما من الأسلحة الكيميائية، ينبغي أن يتخلصا منه بحلول أبريل 2012، التزاما بشرعة 1997 حول حظر الأسلحة الكيميائية، ووقعت نحو مئتي دولة هذا الاتفاق الدولي الذي يحظر إنتاج الأسلحة الكيميائية وتخزينها واستخدامها. اعتقال جندي سابق بالبحرية وشقيقه بتهمة تتعلق بمهاجمة قاعدة في باكستان لاهور (باكستان) /14 اكتوبر/ رويترز: قال مسؤولو مخابرات وأقارب يوم أمس الاثنين ان مسؤولي الأمن الباكستانيين اعتقلوا جنديا سابقا بالقوات الخاصة بالبحرية وشقيقه في ما يتصل بهجوم شنه متشددون على قاعدة جوية تابعة للبحرية الأسبوع الماضي. وسبب الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي قاعدة بي.ان.اس مهران في كراتشي مقر السلاح الجوي التابع للبحرية الباكستانية حرجا للجيش وأثار شكوكا جديدة في قدرته على حماية قواعده بعد هجوم مماثل على مقر الجيش في مدينة روالبندي عام 2009 . وألقي القبض على كمران احمد الذي فصل من البحرية قبل نحو عشر سنوات وشقيقه الاصغر زمان في مدينة لاهور بشرق باكستان يوم الجمعة الماضي بعد خمسة ايام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل عشرة من أفراد الجيش على الأقل. وقال مسؤول مخابرات دون أن يكشف عن تفاصيل «اعتقلا فيما يتصل بالهجوم على القاعدة البحرية ويجري استجوابهما». وقال عمران وهو شقيق ثالث لهما لم يعتقل لرويترز ان مسؤولي المخابرات اقتادوا شقيقيه يوم الجمعة. ولم يدل بتفاصيل. وقاد القاء القبض في وقت سابق على مشتبه به في هجوم قاعدة مهران الى اعتقال الاخوين احمد. وقال مسؤول مخابرات ان كمران خدم في قاعدة مهران وتمت محاكمته عسكريا لاعتدائه على ضابط كبير. وقضت المحكمة العسكرية بأنه غير لائق من الناحية العقلية لهذه الوظيفة. وأضاف المسؤول أنه كان مشتبها به بعد الهجوم الانتحاري على الكلية البحرية للحرب في لاهور عام 2008 لكنه لم يعتقل. ومضى يقول المشتبه به الذي ألقي القبض عليه في وقت سابق قال ان احمد أمد تنظيما متشددا بمعلومات عن القاعدة. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع القاعدة المسؤولية عن الهجوم على قاعدة مهران لكن العديد من المحللين يعتقدون أنها تلقت مساعدة من الداخل. مجموعة ضمت ما بين اربعة وستة متشددين قد سيطرت على القاعدة 16 ساعة ودمرت طائرتين من طراز (بي-3 سي) اوريون المقدمة من الولاياتالمتحدة للجيش الباكستاني ولهما أهمية كبيرة بالنسبة لقدرات المراقبة البحرية الباكستانية. وواجهت باكستان موجة من الهجمات على مدى الاعوام القليلة الماضية أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الكثير منها بينما تبنت غيرها جماعات متشددة أخرى لها صلات بتنظيم القاعدة. وفي اكتوبر تشرين الاول عام 2009 هاجمت مجموعة من المتشددين المقر العام للجيش في روالبندي واحتجزت 42 رهينة بينهم عدة ضباط. ومع انتهاء الحصار الذي استمر يوما كان قد قتل 11 جنديا وثلاث رهائن. كاميرون يوقف رعايته لمنظمة يهودية لندن/متابعات: ذكرت صحيفة تايمز أن رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أزال اسمه من قائمة رعاة الفرع البريطاني لمنظمة خيرية يهودية متهمة بتهجير الفلسطينيين، في أحدث إشارة على فتور العلاقات مع إسرائيل. وقالت الصحيفة إن كاميرون كسر التقليد المتبع وكتب للمنظمة المسماة «الصندوق القومي اليهودي» في وقت سابق من هذا الشهر لإعلامها بقراره سحب رعايته. وكان قد تقلد هذا الدور منذ خمس سنوات على غرار المثال الذي وضعه رئيسا الوزراء السابقان توني بلير وغوردون براون.وقد أبلغ كاميرون المنظمة أن قراره كان بسبب «ضيق الوقت»، وتعني استقالته أن لا أحد من زعماء الأحزاب الثلاثة الحاليين راع في الصندوق القومي اليهودي. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية كررت أمس التفسيرنفسه دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وقالت إن رئيس الوزراء استقال من عدد من المنظمات الخيرية بما فيها تلك المنظمة. ويصف الصندوق القومي اليهودي نفسه بأنه منظمة خيرية إنسانية وبيئية تضطلع بشراء الأراضي وإنشاء البني التحتية اللازمة لإعادة بناء الوطن اليهودي وكذلك جعل الحلم الصهيوني حقيقة واقعة. ويقدر ما تجمعه سنويا بنحو 25 مليون دولار بهدف تعزيز المشروعات الخيرية في إسرائيل.ومع ذلك تواجه المنظمة، وفقا لخصومها، معارضة كبيرة لمحاولتها الشروع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ويتهمونها بمواصلة التهجير المستمر للفلسطينيين الأصليين من أرضهم وسرقة ممتلكاتهم.