بعث صلاح ذو الفقار رئيس حركة (27) مايو الشبابية المنشقة من ساحات التغيير بالمحافظات الجنوبية والشرقية ببرقية تهنئة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة نجاته من محاولة الاغتيال الفاشلة. وعبر عن قلق الحركة العميق لهذا التصعيد الذي لا يمت بصلة إلى الحقوق المدنية التي يكفلها الدستور للمواطنين والمواطنات أفراداً وجماعات للتعبير عن آرائهم ومواقفهم ومطالبهم بالوسائل السلمية والديمقراطية. فيما دعت الحركة في بيان صادر لها أمس ( تلقت 14 أكتوبر نسخة منه) جميع الشباب المعتصمين إلى الانسحاب من الساحات ولم الصف الوطني وإفشال المخططات الرامية إلى زعزعة أمن وسلامة البلاد، وجر المجتمع إلى حروب أهلية من شأنها أن تلحق أضراراً مدمرة بالوطن والشعب . ( نص البيان ينشر غداً)